أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الأحد، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 56 ألفا و700 جندي، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير الماضي.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية- على صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي- أنه خلال هذه الفترة خسرت روسيا أيضا 2275 دبابة، و4 آلاف و832 من المركبات المدرعة، و1368 من النظم المدفعية، و328 من أنظمة راجمات الصواريخ المتعددة، و259 طائرة، و220 مروحية، و15 سفينة حربية، فضلا عن 130 وحدة من المعدات الخاصة، و3 آلاف و701 مركبة وخزانات وقود، مشيرة إلى أن أكثر الخسائر الروسية كانت في اتجاه كراماتورسوك ودونيتسك.
في السياق، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان أوردته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية اليوم، تمكنها من إسقاط طائرتين روسيتين مقاتلتين من طراز "سوخوي-25" و"سوخوي-30" خلال الساعات الماضية.
وذكرت القوات الجوية ، أنه في منطقة المهام القتالية، أسقطت وحدة الدفاع المضادة للطائرات التابعة للواء 25 العسكري طائرتين روسيتين، وهما طائرة هجومية مدرعة من طراز (Su-25) وطائرة من طراز (Su-30) مقاتلة من الجيل الرابع متعددة المهام، مضيفة " أن المجال الجوي داخل مناطق المسئولية يخضع لسيطرة كاملة من قبل وحدات الدفاع المضادة للطائرات الأوكرانية".
وعلى صعيد آخر،أعلنت سلطات مقاطعة خيرسون ، مقتل مدنيين اثنين على الأقل جراء قصف أوكراني على فندق وسط المدينة، محملة القيادة الأوكرانية المسؤولية الكاملة عن هذا الهجوم.
وأضافت السلطات أن قوات كييف قصفت الفندق بصواريخ هيمارس، مشيرة إلى أن القصف تسبب أيضا في حدوث أضرار كبيرة في المباني المجاور للفندق، وأن مبنى الفندق لم يستخدم لأغراض عسكرية، مشددة على أن المقيمين في الفندق مدنيون بينهم صحفيون.
وبدوره،أكد نائب رئيس إدارة مقاطعة خيرسون، كيريل ستريموسوف،مقتل عضو سابق في البرلمان الأوكراني جراء القصف الذي استهدف الفندق.
يأتي هذا بالتزامن مع مواصلة مواطني مقاطعة خيرسون التصويت في استفتاء على الانضمام الى روسيا.
وفي السياق، أعلنت السلطات في مقاطعة زابوروجيا، أن القوات الأوكرانية جددت قصفها لمدينة "إنيرجودار" حيث تقع المحطة النووية.
وأوضحت السلطات في المقاطعة أن قوات كييف قصفت جسرا للسيارات يؤدي إلى مدينة انيرجودار بمقاطعة زابوروجيا.
وأشارت القناة الإخبارية إلى أن عمليات التصويت في استفتاء انضمام مناطق لوجانسك ودونيتسك وخيرسون وزاباروجيا إلى روسيا تتواصل لليوم الثالث على التوالي، موضحة أن نسبة المشاركة بلغت 55% في دونيتسك ونحو 46% بجمهورية لوجانسك، كما بلغت نسبة الإقبال في خيرسون 32%، ونحو 45% في زابوروجيا، وذلك خلال اليومين الماضيين.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمر في 24 فبراير الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس.