تمتلك مصر أكبر مركزين في المنطقة للبحوث الزراعية وبحوث الصحراء، كما أنها عضو في الاتحاد الدولي لحماية الأصناف النباتية وتعد عضويتها إضافة كبيرة للاتحاد ودعما له، نظرا لما تتمتع به من مكانة محورية إقليما ودوليا علاوة على أنها كانت ملهمة منذ فجر التاريخ للعالم في شتى مجالات العلوم وخاصة الزراعة .
والتقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي مع دارين تانغ مدير المنظمة العالمية للملكية الفكرية "wipo" والذي يشغل ايضا منصب السكرتير العام للاتحاد الدولي لحماية الأصناف النباتية "اليوبوف".
وفى التقرير التالى نتعرف على أهم تصريحات وزير الزراعة:
1- مصر منذ العصر الفرعوني تحرص على حماية حقوق الملكية الفكرية .
2- لدينا الكتاب الرابع رقم 82 لسنة 2002 لحماية حقوق الملكية الفكرية والذي تم تعديل بعض أحكامه ليتوافق مع اتفاقية اليوبوف والانضمام إلى الاتحاد الدولي.
3-مصر لديها مكتب لحماية الأصناف النباتية والذي أصدر حتى الآن شهادات حماية لأكثر من 500 صنف نباتي للمراكز البحثية والجهات التابعة للدولة والقطاع الخاص والشركات المحلية والدولية .
4- وزارة الزراعة تتطلع إلى الاستفادة من عضوية مصر في الاتحاد الدولي لحماية الأصناف النباتية من خلال تشجيع الشركات الكبرى المصرية والدولية لإنتاج التقاوي المحلية نظرا لأنها سوف تكون محمية خاصة .
5- لدينا قانون جديد يتضمن حزمة كبيرة من حوافز وضمانات الاستثمار وكذلك تنمية صناعة التقاوى وتوفيرها بجودة عالية ذات الاحتياجات المائية القليلة والمقاومة للتغيرات المناخية والاجهاد البيئي والأمراض .
6- مصر يمكن أن تصبح مركزا عالميا لإنتاج وتصدير التقاوي إلى الدول المجاورة وان عضويتها في الاتحاد الدولي لحماية الأصناف النباتية يتيح لها تبادل الأصناف الجديدة المتميزة بينها وبين الدول الأعضاء في الاتحاد علاوة عما يتيحه الاتحاد للدول الأعضاء من دعم فني وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا الحديثة.