كرمت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بلال السنهوري، الطالب بكلية القرآن الكريم في طنطا، والحائز على المركز الأول بمسابقة الملك عبد العزيز الدولية للقرآن الكريم، بالمملكة العربية السعودية.
أشاد الدكتور محمد حسين المحرصاوى - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بالمستوى المتميز الذي وصل له الطالب بلال في حفظ كتاب الله، وبتكريمه يتم تسليط الضوء على النماذج الأزهرية المضيئة ليحتذي بها كل طالب علم، مؤكدا في كلمته أنه بهذا المستوى ومشاركته ونجاحه في مسابقة دولية للقرآن الكريم قد شارك في إعلاء مكانة مصر والأزهر في ريادة المسابقات الدولية الخاصة بمدارس القرآن الكريم.
كما أوضح: أننا في هذا التكريم نحتفي بمجهود القائمين على كلية القرآن الكريم بجامعة الأزهر، فهي الكلية التي لها تاريخ كبير وعظيم، وهي من أول الكليات التي حصلت على الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والآن هي بصدد تجديد الاعتماد، ويكفيها شرفا أنها تحمل أمانة تعليم وتدارس القرآن الكريم.
كما هنأ الدكتور عبد الدايم نصير، الطالب بلال، بفوزه بالجائزة، مشيدا بدور والديه في تذليل كل الصعوبات في رحلته العلمية وتمكينه على يد شيوخه من حفظ القرآن الكريم وإجادة قراءته بالقراءات العشر، متمنين له دوام النجاح والتوفيق والتثبيت من عند الله.
وقال الدكتور سامي هلال - عميد كلية القرآن الكريم السابق بطنطا: يكفينا فخرا أن نقول إن الأزهر المؤسسة الإسلامية العريقة في العالم الإسلامي القادر على أن يقدم للعالم خيره أبنائه، فهو قبله العلم يسعى لنشر وسطية الإسلام عبر قرونه الماضية، ويستمر بخطى ثابتة على طريق ترسيخ منهجه السمح إلى أن تقوم الساعة.
وأشار إلى أن كلية القرآن الكريم بطنطا تسعى إلى أن تكون لها الريادة في قادم أيامها لتنفيذ مشروع تخريج (100) مائة مجاز بالقراءات العشر كل عام، يجيدون تعليم القرآن الكريم في الرواق الأزهري في كافة محافظات الجمهورية، آملا في نجاح التواصل مع الجهات المسئولة لترشيح طلاب الكلية في المسابقات العالمية من أجل ريادة مصر واستحقاق أبناء الأزهر المشاركة بتفوق في هذه المسابقات.
من جانبه قال الدكتور عبدالفتاح خضر - عميد كلية القرآن الكريم: إننا إذ نحتفي بالنابغة بلال؛ فإننا نرجو أن يحذو زملاؤه حذوه لتعليم الدنيا كلها القرآن الكريم بقراءاته المتواترة وهذا شرف عظيم.
وقد قدم الطالب بلال السنهورى شكره للمنظمة على هذا التكريم وهذه اللفتة الكريمة، كما قدم شكره لكل أساتذته الذين شاركوا في وصوله إلى هذا المركز، وقدم عظيم الشكر لوالديه اللذين كانا له خير معين في الوصول لهذا المستوى.