كشفت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية انه خلال أسبوعين سيتم الإعلان عن حزمة حوافز قوية لدعم الصناعة المحلية بهدف زيادة الصادرات، لافتة خلال لقاء غرفة التجارة الامريكية بحضور طارق توفيق رئيس الغرفة وعمر مهنا رئيس مجلس الأعمال المصري الأمريكي، وقيادات مجتمع الأعمال، إلى أن الانتقال إلى العاصمة الإدارية ليس مجرد انتقال من مكان إلى مكان ولكنه انتقال يشمل التكنولوجيا والتحول الرقمي بصورة كاملة، وسيتم قريبا، وهو ليس مجرد نقل موظفى الخدمة المدنية من مكان لآخر وإنما عملية متكاملة لتغير مفاهيم وأساليب عمل الجهاز الحكومى، موضحه أنه سبق وأن بذلت الحكومة جهودا لموظفيها لهذا الانتقال من حيث التدريب وإرسال بعثات للجامعات الاجنبية، وتم اختيار افضل المجموعات من المتدربين مع تجهيز بنية رقمية حديثة من أجل أن يصبح الانتقال منهج جديد فى العمل الحكومى.
أشارت الوزيرة إلى وجود تحدى خلال السنوات الثلاث المقبله أمام مصر، حيث إن العالم يمر بأزمة مياة وأمن غذائى وأزمات تضخم وبطالة، مطالبة بضرورة تدافر الجهود بين الحكومة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص لمواجهه هذة التحديات .
ودعت الوزيرة إلى تغير العقلية المجتمعية حول التعليم الفنى، خاصة، وأن الحكومة تعمل على تطوير المدارس الفنية وإنشاء المزيد من الجامعات التكنولوجية، لخلق جيل من الفنيين يتواكب مع متطلبات سوق العمل.
وأشارت إلى أنه ليس صحيا أن يتم طرح حصص من الشركات العامة عندما لا يكون السوق مواتيا، ونحن نعمل على إقامة التوازن بين الالتزام ببرنامج الطروحات وبين واجبنا لتعظيم قيم الأصول.
ولفتت إلى وجود أكتر من آلية لزيادة دور القطاع الخاص فى النشاط الاقتصادى إما بالتخارج من أصول عامة أو بطرح حصص أقلية أو عبر Bot وغيرها من أساليب، مؤكدا على تعاظم دور القطاع الخاص خلال الفترة المقبلة.
ونوهت إلى أن الحكومة تبذل جهودا لإنهاء عدة مشاريع كبرى بشكل سريع حتى يشعر بنتائجها للمواطنين، وتساعد فى انخفاض ضغوط التضخم عليهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة