الكشف المبكر عن أمراض سوء التغذية بين تلاميذ المرحلة الابتدائية فى المنوفية

الإثنين، 26 سبتمبر 2022 05:44 م
الكشف المبكر عن أمراض سوء التغذية بين تلاميذ المرحلة الابتدائية فى المنوفية جانب من الاجتماع
المنوفية - محمد فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقدت مديرية التربية والتعليم بالمنوفية بقيادة محمود الفولي مدير المديرية، ومديرية الشئون الصحية بالمنوفية بقيادة الدكتور خالد جمال عبد الغني، الاجتماع التنسيقي للتجهيز للمشاركة في مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأمراض الناتجة عن سوء التغذية "الأنيميا" لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية بمدارس المنوفية في إطار الاستعدادات التي تجريها المديرية بالتعاون مع كافة الأجهزة التنفيذية والمديريات الخدمية بنطاق محافظة المنوفية لاستقبال العام الدراسي الجديد 2022/2023 .

حضر الاجتماع الدكتورة رشا خضر وكيل مديرية الشئون الصحية والدكتور أحمد حنفي البوهي مسئول الصحة المدرسية وممثلي فرع هيئة التأمين الصحي بالمنوفية وممثل عن المنطقة الأزهرية بالمنوفية كما حضر الاجتماع هبة زيدان مدير إدارة التربية البيئية والسكانية والمنسق الصحي بالمديرية إسلام خطاب مسئول الأمن بالمديرية .

وأكد مدير مديرية التربية والتعليم، أن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن أمراض سوء التغذية لتلاميذ المدارس الابتدائية سيتم المشاركة في فعالياتها بتعاون كافة الأجهزة التنفيذية لإنجاح وتقديم الدعم الكامل لهذه المبادرة التي تستهدف الحفاظ على صحة أبنائنا بجميع المدارس الابتدائية .

وخلال الاجتماع تم التأكيد على توفير غرفة خاصة بالزائرة الصحية ولجنة الصحة المدرسية والاتفاق على تفعيل دور المنسق الصحي بالمدارس كما تم مناقشة خطة التطعيمات المدرسية والترتيب للمشاركة في حملة " التجريع ضد الطفوليات المعوية لطلاب المدارس  والمعاهد الأزهرية .

جدير بالذكر أنه يتم من خلال المبادرة إجراء المسح الطبي لتلاميذ المرحلة الابتدائية وقياس الوزن، والطول، ونسبة الهيموجلوبين بالدم، للكشف عن الأمراض الناتجة عن سوء التغذية، ووضع الآليات اللازمة لتحسين صحة الطلاب و يتم تحويل الحالات المصابة بأي من هذه الأمراض التي تشملها المبادرة إلى عيادات التأمين الصحي، لاستكمال الفحوصات اللازمة وصرف العلاج بالمجان، كما يتم تسليم هؤلاء الطلاب "كارت متابعة" يحتوي على البيانات الخاصة بهم، وذلك لمتابعتهم دورياً والاطمئنان على حالتهم الصحية باستمرار.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة