قال وزير الخارجية البيلاروسي فلاديمير ماكي، الأحد، إن الزيارات الرسمية على غرار زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى أرمينيا، لن تؤدي إلا إلى تفاقم الصراعات.
وقال ماكي في تصريحات - نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية - إن "مثل هذه الزيارات لن تهديء هذه الصراعات، بل على العكس فإنها لن تؤدي إلا إلى تفاقمها".
وأضاف الدبلوماسي البيلاروسي إن "زيارات هؤلاء الصقور، الذين يرسمون أنفسهم على أنهم جنود لحفظ سلام، لن تجلب أي فائدة، ويكفي أن نتذكر زيارتها (بيلوسي) إلى تايوان، والتي أدت إلى تفاقم كبير للوضع في المنطقة".
وتابع "أما بالنسبة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي (التي تقودها روسيا)، أنا على قناعة تامة بأنه لا ينبغي لنا الاعتماد على أي من أفراد حفظ السلام من الخارج، هؤلاء الأشخاص الذين زاروا يريفان ليسوا مهتمين بفعالية عمل منظمتنا".
وأوضح ماكي "علاوة على ذلك، إنهم يمثلون معسكرا كاملا من البلدان التي كانت مهتمة بالحفاظ على بؤر توتر دائمة على طول حدود الاتحاد السوفيتي السابق، والآن على طول حدود روسيا، التي ينظر إليها على أنها خصم رئيسي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة