كشف تقرير جديد نشره موقع "ديلى ميل" البريطانى، عن أن الملك تشارلز الثالث، ملك بريطانيا، لم يقرر بعد ما إذا كان سيسمح لأطفال الأمير هارى وميجان ماركل، دوق ودوقة ساسكس، باستخدام ألقاب الأمير والأميرة، وفقًا لخبيرة ملكية، حيث كتبت رويا نيكاه، المحرر الملكى فى صحيفة التايمز، أن التردد يؤدى إلى تصعيد التوترات بين تشارلز، 73 عامًا، وابنه الأصغر هارى، 38 عامًا، وزوجته ميجان، 41 عامًا.
وبعد رحيل الملكة، التى توفيت بسلام فى بالمورال فى 8 سبتمبر، عن عمر يناهز 96 عامًا، يحق لـ أرتشى وليليبت الحصول على ألقاب الأمير والأميرة كأحفاد للملك، ومع ذلك، لا يزالون مدرجين على موقع العائلة المالكة بالانترنت على أنهما ليسا أميرين، وفيما يتعلق بعدم وجود عناوين محدثة، نقلت الصحيفة عن متحدث باسمها، قال: "الملك يركز على فترة الحداد.. من غير المحتمل أن تعرف عناوين أخرى خلال تلك الفترة.. أنا متأكد من أنه فى مرحلة ما ستكون هناك مناقشات".
الملك تشارلز والأمير هارى وميجان ماركل
ومن المعروف أن دوق ودوقة ساسكس يخافان من أن الملك تشارلز قد يجرد أرتشى وليليبيت من ألقابهما، بعد إحجامه فورًا عن الاعتراف بمكانتهما المرموقة بعد وفاة الملكة، ويأتى ذلك بعد أن أخبرت الخبيرة الملكية كيت نيكول، The Royal Beat على قناة True Royalty TV، أن الملك تشارلز مستعد لمنح أصغر أحفاده الألقاب رسميًا، لكن هناك شرط واحد وهذا الشرط هو الثقة.
أوضحت كاتى، "أحد الأشياء المثيرة للاهتمام التى ظهرت فى كل هذا كانت التكهنات حول الألقاب، حول أرتشى و ليليبيت ما إذا كان سيتم الاعتراف بهما رسميًا كأمير وأميرة، الألقاب المستحقة لهما عندما أصبح تشارلز ملكًا".
وعندما وُلد أرتشى وليليبت، كانا بعيدين جدًا عن تسلسل الخلافة لتلقى ألقاب الأمير والأميرة، بسبب قواعد الملك جورج الخامس فى عام 1917، ولكن وفاة الملكة تعنى أنهم الآن أحفاد الملك، وليسوا أحفاد الأحفاد، ويحق لهم أن يُخاطبوا كأمير وأميرة، وأن يستخدموا لقب صاحب السمو الملكى.