غادر ما لا يقل عن خمسة من كبار المديرين التنفيذيين الذين عينتهم تيك توك لقيادة الأقسام داخل قسم الشركة في الولايات المتحدة في العامين الماضيين، وكشف ثلاثة منهم لـ Forbes أنه بعد تعيينهم، من المتوقع أن يقدموا تقاريرهم إلى رؤساء "ByteDance" الشركة الصينية المالكة لتطبيق تيك توك، مما يترك لهم تأثير ضئيل أو معدوم على صنع القرار، حيث قال موظف آخر إن إعادة تنظيم الشركة أسفرت عن مغادرة رئيس قسم رابع بعد أن كان من المتوقع أن يقدموا تقاريرهم إلى بكين.
والحدث الأكثر شهرة حتى الآن في تيك توك كان في يوليو عندما انسحب كبير مسئولي الأمن العالمي "رولاند كلوتير" بهدوء من منصبه بعد أن وضعت القيادة الصينية بيانات المستخدم الأمريكية تحت إشراف إدارة جديدة، وفقاً لموقع androidpolice.
وتوضح كل هذه التحركات على ما إذا كانت تيك توك تبذل بالفعل جهدًا كبيرًا لفصل عملياتها في الولايات المتحدة عن أنظمة ByteDance الصينية، حتى مع قيام إدارة بايدن بسحب الحظر الذي كان مفروضاً في عهد ترامب على تيك توك، ولا يزال التطبيق تحت المراقبة الدقيقة من قبل المسؤولين الفيدراليين، حيث دعا مفوض لجنة الاتصالات الفيدرالية "FCC" إلى إزالة تيك توك من متاجر التطبيقات الرئيسية في يونيو الماضي، بينما قدم المشرعون مقترحات تشريعية للحد من استخدام تيك توك على الأجهزة الحكومية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة