قال د.مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه يتم الاحتفال بمرور 200 عام على علم المصريات، مضيفا أن الفضل في ذلك يرجع إلى فك رموز حجر رشيد، الذي تم في 1799.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه لا توجد دولة في العالم لديها ما يشبه بعلم المصريات.
وأكد أنه تم فتح المتاحف مجانا للمصريين والعرب والأجانب مجانا، وشهدت حالة من الزحام والإقبال الكبير، لافتا إلى أنه تم دعوة سفراء العالم في القاهرة لحضور احتفالية في المتحف المصري بالتحرير.
وأوضح مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى أنه تم توقيع بروتوكول مع إحدى الشركات لتقديم الخدمات بالمتحف المصري بالتحرير بما يليق بقيمته الأثرية.
وأردف أن هناك 100 ألف قطعة أثرية معروضة في المتحف المصري بالتحرير، ويحتوي على قطع نادرة، وسيظل قبلة ومنارة للدارسين والباحثين حتى بعد افتتاح المتحف المصري الكبير.
واختتم مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى أنه تم الانتهاء من إنشاء المتحف المصري الكبير بنسبة 100 إنشائيا، وجاري نقل القطع الأثرية ووضعها في الفاترينات، وتم نقل 55 ألف قطعة أثرية حتى الآن، حيث إن رئيس الوزراء وجه بسرعة وضع القطع الأثرية في المتحف المصري الكبير.