أكد الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية أن التطوير والرصف مستمر فى مدن المحافظة لإظهار المظهر الحضارى والجمالى والطابع المميز لكل مدينة والعمل على إحداث نقلة نوعية لتلك الشوارع وتطويرها بما يليق بمحافظة الغربية، جاء ذلك خلال الجولة التى قام بها صباح اليوم لمتابعة مشاريع الرصف والتطوير الجارية التى تشهدها المحلة الكبرى وسمنود وطنطا بحضور النائب محمود الشامى عضو مجلس النواب.
بدأت الجولة بتفقد أعمال الرصف والتطوير الجارية بحى ثان المحلة، حيث تابع رحمى أعمال تطوير شارع جمال عبد الناصر بمنشية البكرى، وشارع الجمهورية، كما تفقد شارع على الشيخ بالجمهورية وشارع وابور الثلج بالسبع بنات وامتداد شارع سعد محمد سعد بحى ثان المحلة الكبرى وامتداد شارع ترعة المستشار وامتداد شارع محب وشارع سكة دمرو المقرر إضافتها لخطه الرصف الحالية.
كما تفقد المحافظ أعمال المرحلة الثانية والثالثة من كورنيش المحلة والذى يتم إنشاؤه بطول 5300 متر على ثلاث مراحل، الأولى بطول 1500 متر بداية من مسجد السيدة رقية وحتى المجمع الصناعي، الثانية بداية من المجمع حتى الهويس بطول 1400 متر، والثالثة من خلال إنشاء محور مروري يمتد من الهويس وحتى طريق محلة أبو علي- سمنود بطول 2400 متر.
وتابع رحمى جولته بتفقد إنشاء كورنيش ترعة الساحل بسمنود بطول 3 كم وعرض 6 أمتار بتكلفة مالية 47,7 مليون جنيه ليصبح متنزه ومتنفس جديد وحضاري لمدينة سمنود إلى جانب كونه محور مروري يساهم في تحقيق السيولة المرورية التي يعاني منها مدخل المدينة، كما تفقد أعمال توسعة وتطوير مدخل المدينة.
وفي الإطار ذاته تفقد محافظ الغربية أعمال رصف شارع البحر بمدينة المحلة الكبرى، حيث يتم رصف المرحلة الأولى بداية من بوابة المحلة وحتى منطقة الشون بطول 1300 متر، يليها باقي الطريق بطول 13 كيلو متر وبإجمالي تكلفة 58 مليون جنيه.
واختتم رحمى الجولة فى طنطا بتفقد أعمال توسعة طريق طنطا الإسكندرية الزراعي ناحية كوبري المعرض، حيث تتم إزالة الإشغالات والعوائق بالتنسيق مع جهات الولاية تمهيدا لرصف وتوسعة الطريق مما يساهم في تحقيق سيولة مرورية في تلك المنطقة التي طالمت عانت من الازدحام المرورى خاصة وقت الذروة.
رافق المحافظ خلال جولته اللواء وجدي الجرواني رئيس مركز ومدينة المحلة الكبرى، ورضا على قويطة رئيس مركز ومدينة سمنود، المحاسب أحمد المغاوري رئيس حي أول المحلة ، المحاسب سعد نصر رئيس حي ثان المحلة و ممدوح النجار رئيس حي أول طنطا.
