بدأ العد التنازلي لانطلاق العام الدراسى الجديد، وحتي يكون الطفل مستعد للأجواء الدراسية الجديدة، يوجد أشياء يجب فعلها من أجل التمهيد لهم للدراسة. لأن الانتقال للدراسة لا يكون للطفل فقط ولكن الأباء يكونوا علي أهبة الاستعداد مع الأطفال في ذلك، ويوجد طرق لإعداد الطفل ليوم دراسي جديد، وفقاً لموقع "wseatutoring".
1 – ضبط الجدول الزمني الخاص بك بالتدريج
يجب أن يتعود الطفل على النوم مبكراً عكس ما كان يفعله وقت الإجازة من السهر للصباح، والاسيتقاظ بعد الظهيرة، كيفما يشاء، ولهذا على الأم أن تعود طفلها على النوم مبكراً قبل أسبوعين من بدء العام الدراسى، مع الاسيتقاظ مبكراً، مع تقديم الوجبات الطعام في نفس الوقت، الذى يتناوله الطفل عند بداية المدرسة، حتى تكون روتين له، وشئ غير جديد عليه.
2 – إعادة الصداقات
على الأم قبل أن يبدأ الفصل الدراسى للطفل، أن تحدد مواعيد اللعب مع الأطفال في فصل طفلها، حتى يتمكن الطفل من إعادة الإتصال معهم بشكل طبيعى دون رهبة أو خجل، وبهذه الطريقة يتم توطيد علاقة الصداقات مع الطفل قبل الدراسة وتقليل من القلق الذى قد يشعر به خلال وقت الدراسة.
3 – خروج الأشياء القديمة:
يجب على الأم العمل مع طفلها لجعل المنزل أن يكون أكثر هدوءا ونظامًا عن طريق، التخلص من الملابس القديمة، وتنظيم خيارات الغداء والوجبات الخفيفة حتى يسهل تناولها، وإنشاء مكان نظيف وجيد الإضاءة وخالى من المشتتات للطفل، حتى يحصل على التركيز، وليتمكن الطفل من أداء وجباته المدرسية، ويمكن تقليل الفوضى العقلية قبل الدراسة، مع تطوير نظام روتينى للواجبات المنزلية، لإنشاء أساس للتعليم الجيد.
4 – جعل الطفل يختار الجديد
أن من أسهل الأشياء التي يمكن أن تعجب الطفل وتثير حماسته بشأن المدرسة هي إشراكه في عملية التسوق للعودة إلي المدرسة، وسيساعد السماح للأطفال من انتقاء بعض الملابس التي تخصهم والأدوات، مما يجعل الطفل أكثر حرصا علي استخدام تلك الأشياء لأنه تم المشاركة في اختيارها بنفسه.
5 – أخذ نفس عميق
كل طفل يستقبل العام الدراسي الجديد بشكل مختلف، بعض الأطفال قد تكون متحمسة والبعض الآخر يكون متوترا، وقد يكون البعض به مزيج من الحالتين، ويجب علي الوالدين معرفة مشاعر طفلهم والتعامل معه وفقاً لها.
6 – لم تفت الفرصة بعد
يمكن تسجيل الطفل في فصل للمساعدة في جعل دماغ الطفل تعود لوضع التعلم،حتي لا ينسي ما تعلمه، ويكون لديه قابلية من التعلم أشياء جديدة.
أطفال
دراسة
طفل
