وسلم وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة هذه الدعوة الرسمية، خلال جلسة العمل التي عقدها مع جوتيريش؛ على هامش اختتام أعمال الاجتماع رفيع المستوى للدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، الإثنين بنيويورك.


وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، أنه تم، خلال هذه الجلسة، استعراض علاقات التعاون بين الجزائر والأمم المتحدة، وكذلك مستجدات الأوضاع دولياً وإقليمياً، لاسيما الجهود التي تبذلها الجزائر لتعزيز السلم والاستقرار في كل من ليبيا ومالي ومنطقة الساحل، إلى جانب مساعيها الرامية لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، وإعادة إطلاق عملية السلام في الشرق الأوسط من خلال إحياء مبادرة السلام العربية. 


وبحسب البيان، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بالمساهمة "الاستثنائية"، التي تقدمها الجزائر للأمم المتحدة وللدبلوماسية العالمية متعددة الأطراف؛ خدمة لأهداف السلم والاستقرار وحل النزاعات بالطرق السلمية وتعزيز العلاقات الودية بين الدول. 


في السياق ذاته، أجرى وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة محادثات مع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد؛ شملت عدة مواضيع تتعلق بالتعاون والتنسيق بين الجزائر والأمم المتحدة في تنفيذ أجندة 2030، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب مكافحة التغيرات المناخية.