في جنازة توافد إليها المشاركون من بقاع العالم، بين قادة ومسؤولين، تودع اليابان رئيس وزرائها الراحل شينزو آبي، بعد 81 يوما من مقتله بالرصاص في محفل سياسي.
وحسب موقع العين الإماراتى، بدأت مراسم الجنازة الضخمة، صباح الثلاثاء، في حضور يقدر بحوالي 6 آلاف ضيف، وتقام في قاعة نيبون بودوكان بالعاصمة طوكيو.
وخيم الحزن على أجواء الجنازة، واتشح جميع الضيوف بالسواد، في حداد على رئيس الوزراء والسياسي المخضرم، الذي شب ناظره في السياسة، التي ورثها من أسرته.
وفيما تسعى السلطات إلى تجنب حدوث قصور أمني على غرار ما جرى في حادث اغتياله في شهر يوليو، يطغى حضور الوفود الدولية على الجانب الشعبي والعائلي من الجنازة.
واغتيل آبي برصاص رجل كان يحمل سلاحا محلي الصنع أطلق عليه النار من مسافة قريبة أثناء حملة انتخابية في مدينة نارا غرب البلاد.
وسبب اغتيال آبي ذلك صدمة في اليابان، التي نادرا ما تشهد جرائم عنيفة وتميل الشخصيات المرموقة فيها إلى التنقل بحراسة بسيطة فقط.
وأقرت السلطات اليابانية، وكذلك رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، بوجود قصور أمني ساهم في مقتل آبي.