أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن أمله بنجاح الانتخابات القادمة في تونس، مؤكدا أن المنظمة الأممية ستقف دائما إلى جانب تونس.
وأشاد الأمين العام، خلال لقاءه مع وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندى، بمواقف تونس الثابتة وإسهاماتها بخصوص مختلف القضايا المطروحة على جدول أعمال المنظمة الأممية سواء فيما يتعلق بمعالجة تداعيات جائحة كورونا أو أزمة الغذاء أو تأثيرات التغيرات المناخية.
من جانبه، أطلع الجرندي الأمين العام على "تقدّم تنفيذ مراحل خارطة طريق المسار التصحيحي في تونس والتي ستُتوّج بتنظيم الانتخابات التشريعية يوم 17 ديسمبر القادم"، بحسب البيان.
كما جدد "التأكيد على أن الديمقراطية وصون الحريات وتعزيز حقوق الإنسان وتكريس علوية القانون والحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد، خيارات لا رجعة فيها".
وأضاف الجرندي أن "الإجراءات الاستثنائية التي تم الإعلان عنها منذ 25 يوليو 2021، تندرج في إطار مسار تصحيحي إصلاحي كان ضروريا للنأي بالتجربة التونسية عن المخاطر التي كانت تهددها بما يحفظ استقرار البلاد وأمنها".