صرح مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن الحوادث التي وقعت على خطوط أنابيب الغاز "نورد ستريم" ليست صدفة، مضيفا أن المعلومات تشير إلى إجراءات متعمدة، فهي تؤثر على الجميع.
وحسب موقع سبوتنيك، قال بوريل في بيان، اليوم الأربعاء، "الاتحاد الأوروبي يشعر بقلق عميق بشأن الأضرار التي لحقت بشبكة نورد ستريم 1 و 2... القضايا الأمنية والبيئية لها أولوية قصوى. هذه الحوادث ليست عرضية وتؤثر علينا جميعا".
ولفت إلى أن "كل المعلومات المتوفرة تشير إلى أن هذه التسريبات جاءت نتيجة أفعال متعمدة".
وأشار بوريل إلى أن الاتحاد الأوروبي سيدعم أي تحقيق في حوادث نورد ستريم، وسيتخذ المزيد من الخطوات لتحسين أمن الطاقة، قائلا: "سندعم أي تحقيق يهدف إلى الحصول على وضوح كامل بشأن ما حدث ولماذا، وسنتخذ المزيد من الخطوات لزيادة مرونة أمن الطاقة لدينا".
وأكدت الرئاسة الروسية أن المعلومات حول حالة الطوارئ في "نورد ستريم" مثيرة للقلق، فقد وردت من كل من شركة "غازبروم" والشركة المشغلة، مضيفة أن الحديث يدور عن تدمير الأنبوب في المنطقة الاقتصادية الدانماركية.
وقالت الشركة المشغلة لخط أنابيب الغاز "نورد ستريم إيه جي"، إنه من المستحيل حاليًا تقدير توقيت استئناف عمل خط التيار الشمالي، حيث يتم تقييم جميع الموارد لتقييم الضرر.
وأكدت الشركة في بيان لها، "نورد ستريم إيه جي ستستخدم كل الموارد اللازمة لتقييم الضرر بالتعاون مع السلطات المحلية، ومن المستحيل حاليا تقدير توقيت ترميم خط أنابيب الغاز".
وسيتم تحديد أسباب الحادث في عملية التحقيق، كما خلص بيان الشركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة