حذر المسؤولون الأوكرانيون من أن روسيا تخطط لهجمات إلكترونية كبرى قد تؤدي إلى انهيار نظام الطاقة لديها، ويقولون أيضًا إن الجيران بما في ذلك بولندا ودول البلطيق قد يشهدون زيادة في استهداف البنية التحتية لهجمات رفض الخدمة، وفقاً لصحيفة "مترو".
كشف تقرير استخباراتي يوم الاثنين الماضي من أنه "من خلال الهجمات الإلكترونية، سيحاول العدو زيادة تأثير الضربات الصاروخية على منشآت الإمداد بالكهرباء، بشكل أساسي في المناطق الشرقية والجنوبية من أوكرانيا".
في عامي 2015 و 2016، أدت هجومان إلكترونيان مرتبطان بالكرملين إلى تدمير شبكات الكهرباء في أوكرانيا، الأول يتكيف مع البرمجيات الخبيثة الموجودة في روسيا، بينما يستخدم الثاني برمجيات خبيثة جديدة تمامًا.
لطالما اعتبرت شبكة الطاقة الأوكرانية عرضة للهجمات الروسية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنها بنيت خلال الحقبة السوفيتية ومنذ ذلك الحين تمت ترقيتها بالتكنولوجيا الروسية.
بدعم من دول مثل الولايات المتحدة، استجابت أوكرانيا لهذه الهجمات بجعل أمنها السيبراني أكثر تعقيدًا، حيث سارع المهندسون لقطع الاتصالات مع الشبكات الروسية والتحول إلى النظام الأوروبي في محاولة لتعزيز الأمن.
تتواصل هذه الجهود، حيث أعلن فريق الاستجابة لحالات الطوارئ الحاسوبية في أوكرانيا أنه قد تمكن من قمع محاولة هجوم بالبرامج الضارة على شبكة الكهرباء الخاصة به في أبريل.
في الفترة التي سبقت الغزو الروسي في فبراير، كانت الحكومات قلقة من أن الدولة قد تنظم المزيد من الحملات الإلكترونية التي تستهدف البنية التحتية، ولكن يبدو أن جهود القرصنة المبكرة تركز على حرب المعلومات، بدلاً من نقل المعلومات الأوكرانية الرسمية إلى وضع عدم الاتصال في شكل هجمات رفض الخدمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة