ميدان الشهداء بمحافظة بورسعيد سيظل شاهدا على واحدة من أشهر خطابات الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حيث كان يقف الرئيس الراحل، الذى يوافق اليوم ذكرى رحيله، بين الأهالى ليخطب فيهم ويمتلئ الميدان عن آخره، فلا تجد مكان لقدم حتى في الشوارع الجانبية للميدان.
يرتبط أهالى بورسعيد بالرئيس الراحل ارتباطاً كبيراً حتى أن البعض يرفع صوره خلال تواجده بميدان الشهداء إذا كان في محله التجاري أو منزله أو غيرهما، فالعلاقة كانت متبادلة بين شعب بورسعيد ورئيسه جمال عبد الناصر.
وفي هذا الصدد، أوضح المهندس محمد بيوض، المؤرخ البورسعيدي، أن للرئيس الراحل محطات كثيرة مع أهالي المدينة الباسلة حتى أصبح معشوق لمواطني بورسعيد خلال فترة توليه وحتى قبل ذلك منذ ثورة 1952، لافتاً إلى أن بورسعيد خرجت عن بكرة أبيها في احتفاله بأول عام لجلاء العدوان الثلاثي عن المدينة الحرة عام 1957، حيث التقى بهم داخل ميدان الشهداء الذي وضع فيه مسلة منصب تذكاري لكل الشهداء الذين سالت دمائهم دفاعاً عن الوطن.
وأكد "بيوض" لـ"اليوم السابع"، أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، كان له علاقات خاصة مع أهالي مدن القناة وخاصة بورسعيد، فلقد أصدر تعليماته بتهجيرهم بعد نكسة 1967 حتى لا يتعرضوا للقصف مرة أخرى ويسقط المزيد من الشهداء كما سقطوا فى استبسالهم أمام العدوان الثلاثى 1956.
الحمام في ميدان بورسعيد
النصب التذكاري في حديقة المسله اليوم
النصب التذكاري في حديقة المسله
النصب التذكاري وتماثيل الميدان
النصب التذكاري
حديقة المسله
نصب بورسعيد التذكاري
وأضاف، أنه تقديراً للرئيس الراحل، تم وضع تمثاله في أحد أهم الميادين بمحافظة بورسعيد وهو ميدان المحكمة والذي كان شاهداً على أحداث عديدة لبسالة أهالي بورسعيد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة