وزير النقل يسلم رسالة من الرئيس السيسى لرئيس الوزراء اليابانى

الأربعاء، 28 سبتمبر 2022 03:39 م
وزير النقل يسلم رسالة من الرئيس السيسى لرئيس الوزراء اليابانى وزير النقل ورئيس الوزراء اليابانى
كتب - سيد الخلفاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلم المهندس كامل الوزير، وزير النقل، يرافقه السفير محمد أبو بكر، سفير مصر في طوكيو، بلقاء "هيروكازو كاتسونو"، أمين عام مجلس الوزراء الياباني، حيث تم تسليمه الرسالة الموجهة من رئيس الجمهورية إلى رئيس الوزراء "فوميو كيشيدا".

وأعرب الوزير عن تعازي القيادة السياسية والشعب المصري في وفاة رئيس الوزراء الياباني الأسبق "شينزو آبى"، مؤكدًا على تضامن مصر مع اليابان في إطار ما قدمه رئيس الوزراء الراحل من إسهامات كبيرة كان لها عظيم الأثر في تعميق أوجه العلاقات بين البلدين، مضيفاً بأن "آبى" كان زعيماً استثنائياً لليابان وصديقاً حقيقياً وداعماً لمصر، ولذا جاء قرار الرئيس بإطلاق اسمه على أحد المحاور المرورية الهامة بالقاهرة، وكذلك على أحد المراحل الخاصة بالجامعة المصرية/اليابانية للعلوم والتكنولوجيا E-JUST.
 
على صعيد آخر، أكد وزير النقل على أهمية مشاركة رئيس الوزراء "كيشيدا" في أعمال قمة COP27 التي ستستضيفها مصر في شهر نوفمبر المقبل، معرباً عن تطلع مصر لتعميق مختلف أوجه التعاون مع اليابان، وتعزيز العلاقات الاقتصادية بشكل أكبر بما يتسق مع الروابط القوية التي تجمع بين البلدين، ومؤكداً تقدير القيادة السياسية والحكومة المصرية للعلاقات الثنائية المتميزة بين الدولتين على كافة المستويات.
 
ومن جانبه، أعرب أمين عام مجلس الوزراء عن التقدير الكبير لقرار لرئيس الجمهورية بتكليف وزير النقل للمشاركة الرسمية في جنازة الدولة التي أقيمت لرئيس الوزراء الأسبق "آبى"، مؤكداً على شكر الجانب الياباني للفتة الكريمة التي قام بها الرئيس فيما يتعلق بإطلاق اسم "آبى" على المحور المروري، وكذا إحدى مراحل الجامعة المصرية/اليابانية، كما أكد على اهتمام طوكيو بتعزيز التعاون مع مصر في شتى المجالات.
 
 
وزير النقل ورئيس الوزراء اليابانى (2)
وزير النقل ورئيس الوزراء اليابانى 

 

وزير النقل ورئيس الوزراء اليابانى (3)
وزير النقل ورئيس الوزراء اليابانى 

 

وزير النقل ورئيس الوزراء اليابانى (1)
وزير النقل ورئيس الوزراء اليابانى 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة