اختتمت جامعة مصر للمعلوماتية، أعمال مسابقة هاكاثون التغير المناخي في الشرق الأوسط وأفريقيا Climathon2022 والذي بدأ في 28 أغسطس الماضي، بهدف ابتكار حلول تقنية وإنتاج نماذج أولية لأفكار خلاقة للحد من مخاطر التغير المناخي وتأثيراتها السلبية علي كوكب الأرض من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات، حيث يأتي ذلك في إطار استضافة مصر للدورة 27 لمؤتمر "COP 27" بمدينة شرم الشيخ في الفترة من 6 إلى 12 نوفمبر 2022 تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وانعقدت فاعليات Climathon2022 برئاسة الدكتورة أماني عيسى، على مدار أكثر من شهر تحت رعاية وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتعليم العالي والبحث العلمي، حيث تبلغ قيمة جوائزها مليون جنيه إضافة للعديد من الجوائز الأخرى التي يقدمها جهات مختلفة .
وجرت أعمال المسابقة التي شارك فيها أكثر من 1500 طالب يمثلون 50 جامعة مصرية وعربية وأفريقية من 33 دولة على 4 مجالات في تغير المناخ، وهي (المدن المستدامة، تمكين المجتمعات، الطاقة النظيفة، وإدارة المياه)، كما ضمت أيضاً مسابقة للشركات الناشئة المصرية في مجال التغير المناخي والتنمية المستدامة. فضلاً عن مرور المشاريع المشاركة بثلاث مراحل في التحكيم.
وأكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على أن جامعة مصر للمعلوماتية ولدت كبيرة، وذلك بما تقدمه من علوم وأنشطة وبأعضائها، لافتاً أن مشاركة هذا العدد من الدول العربية والأفريقية في هذا الهاكاثون يوضح مكانة الجامعة وأهميتها الأكاديمية. مقدما التهنئة لكافة الفرق المشاركة في المسابقة، قائلا:" أتقدم بالتهنئة للمتميزين في هذه المسابقة فكل من شارك فيها يعد فائزا".
وأوضح وزير الاتصالات أن هذا المحفل يبعث برسائل بالغة الأهمية تتمثل في البحث والابتكار، وضرورة مجابهة التحديات التي تواجه مجتمعاتنا، لذلك نعمل في وزارة الاتصالات على خلق حلول من التكنولوجيا للمجتمعات والدول، أما التصدي للتغير المناخي والحفاظ على البيئة وخلق حلول هي الرسالة الثانية. وأشار طلعت إلى أن استضافة مصر لقمة المناخ تؤكد اهتمام الدولة بهذا الملف.
وقال طلعت؛" إن وزارة الاتصالات متداخلة في كافة قطاعات الدولة حيث نوجه كل قدرات الوزارة لخلق بيئة أفضل ونظيفة في كافة الأنشطة، ونقوم حاليا باستخدام الألياف لتقليل الانبعاثات الحرارية، إضافة للعمل مع شركات المحمول للحد من التلوث البيئي ونفس الشيء نقوم به مع وزارة البيئة. مؤكداً أن المجتمع المدني عليه مسؤولية في مواجهة هذا التحدي الضخم.
من جانبها أكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أن الجامعة مواكبة لعصر التطور الرقمي ولهذا، نظمنا مسابقة هاكاثون التغير المناخي ليكون منصة يخرج منها حلولاً فعالة لهذه الأزمة والتصدي لها من خلال تسخير علوم التكنولوجيا في وقف تداعياتها.
وأوضحت "بهجت" أن المسابقة اعتمدت على ابتكارات الطلاب بشكل موجه للنهوض بمجال التحسن المناخي في مصر والعالم، وهو ما يجعلنا حريصين على مساعدتهم على بلورة هذه الأفكار وتحويلها إلى واقع ملموس وعرضها في القمة العالمية للمناخ التي تحتضنها مصر نوفمبر المقبل.
مسابقة هاكاثون التغير المناخي في الشرق الأوسط وأفريقيا
جامعة مصر للمعلوماتية
هاكاثون التغير المناخي