ميجيل دى ثيربانتس.. سيرة صاحب "دون كيشوت" أشهر رواية من القرن الـ 16

الخميس، 29 سبتمبر 2022 07:00 م
ميجيل دى ثيربانتس.. سيرة صاحب "دون كيشوت" أشهر رواية من القرن الـ 16 دون كيشوت
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحل اليوم ذكرى ميلاد ميجيل دى ثيربانتس الكاتب الإسبانى الأشهر فى العالم حتى يومنا هذا بفضل رواية "دون كيشوت" وقد ولد ميجيل دى ثيربانتس فى 29 سبتمبر 1547، فى مكان بالقرب من مدريد فى إسبانيا. 
 
كان ميجيل دى  ثيربانتس هو الطفل الرابع لوالديه اللذين تزوجا فى ظروف صعبة عندما كان جده يبيع والدته لأحد النبلاء، ونظرا لطبيعة هذا النوع من العلاقات الزوجية، فقد عاشت والدته حياة زوجية تعيسة جدا فقد كان لوالده علاقات مع نساء أخريات، وتوفيت والدته فى 1593.
 
وعلى الرغم من أنه لا توجد معلومات دقيقة حول طفولته، باستثناء أنه كان يتجول من مكان إلى آخر مع والديه بسبب بحث والده المستمر عن عمل، فقد كانت طفولته صعبة، مع أسرته التى كافحت باستمرار مع الفقر.
 
أصبح المؤلف الإسبانى والشاعر والكاتب المسرحي ميجيل دى سيرفاتنس، معروفا فى العالم بسبب رواية "دون كيشوت" التى تعد الرواية النموذجية الأولى ذات الأسلوب الأدبى الحديث فى عصره، فتأثيرها على اللغة والأدب الإسبانيين ضخم جدا، حتى أن اللغة الإسبانية معروفة باسم لغة ثربانتس. 
 
درس ميجيل دى سربانتس العمارة والأدب والفن فى روما عندما كان شابا، ثم انضم إلى البحرية الإسبانية، وأثناء خدمته فى البحرية أصيبت ذراعه اليسرى بجروح بالغة ولم يتمكن من استخدامها بعد ذلك، واعتبر ذلك رمزا للشرف والتضحية.
 
أما على المستوى الاجتماعى، فقد وقع فى حب خادمة تدعى جوزفينا كاتالينا دى باريز عندما كان صبيا صغيرا،وقد خطط الاثنان للهرب سويا، إلا أن والده علم بشأن خطتهما، وطلب من جوزفينا الابتعاد عن ابنه بسبب سوء حالتهم المادية.
وفى عام 1584 تزوج من كاتالينا دي سالازار أي بالاسيوس التي كانت أصغر منه بكثير، واستمر زواجهما حتى وفاته، لم يرزق منها بأي أطفال لكنّه رُزق بطفلةٍ من علاقته السابقة مع إيزابيل دي سافيدرا وسُميت الفتاة باسم والدتها.
 
وفى 22 أبريل لعام 1616 توفى سرفانتس فى مدينة مدريد، ولم يذكَر سبب مباشَر للوفاة؛ إلا أن بعضَ المصادر ترجح أن يكون مرض السكرى الذى أصيبَ به فى آخر فترات حياته هو المسبب الرئيسى للوفاة، ووفقا لرغبته فقد دفن فى دير قريب من منزله وكانت ابنته إيزابيل عضوة فى هذا الدير.
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة