تنمية الإنسان المصرى أولوية.. دار الإفتاء تطلق صفحة خاصة بـ"الأسرة" على بوابتها الإلكترونية.. وتنشئ مركزا للإرشاد الزواجى.. ونشر فتاوى المرأة مع تأهيل المقبلين على الارتباط.. وأحكام تنظيم النسل أبرز الأهداف

الخميس، 29 سبتمبر 2022 05:00 ص
تنمية الإنسان المصرى أولوية.. دار الإفتاء تطلق صفحة خاصة بـ"الأسرة" على بوابتها الإلكترونية.. وتنشئ مركزا للإرشاد الزواجى.. ونشر فتاوى المرأة مع تأهيل المقبلين على الارتباط.. وأحكام تنظيم النسل أبرز الأهداف تنمية الإنسان المصرى أولوية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بناء الإنسان المصرى يعد أولوية للدولة فى ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، لتنمية الأسرة المصرية، و مواكبةً للتحوُّل الرقْمي، وحرصًا على تيسير طرق التواصل والتفاعل مع الأسرة المصرية، وتقديم كل ما يهمها في شئون الاستشارات الدينية؛ قامت دار الإفتاء المصرية بإطلاق صفحة إلكترونية منبثقة عن بوابتها الإلكترونية الرئيسة تحت عنوان: (تنمية الأسرة). 
 
وتُعنى هذه الصفحة بنشر كلِّ ما يتعلَّق بالأسرة والمجتمع، من مقالات وفتاوى معتمدة من دار الإفتاء المصرية في كلِّ المسائل التفصيلية الخاصة بعقد الزواج ومقدماته ومآلاته؛ من إنجاب ورعاية ونفقة وحقوق ينبغي مراعاتها، وذلك من خلال فتاوى مقروءة ومجموعة من الفتاوى المرئية وفيديوهات الموشن جرافيك.
كما حرصت الدار على عرض أحد إصدارات الدار وهو (كتاب دليل الأسرة في الإسلام) في جزأين، يحتوي على إرشادات ونصائح اجتماعية بضوابط شرعية.  
 
وتحتوي الصفحة على ركن يختص بمسائل فقه المرأة، وهي الفتاوى الشرعية التي تحتاج إليها المرأة ويكثر السؤال عنها؛ سواء في العبادات أو المعاملات أو الحقوق وغيرها مع اختلاف حالتها الاجتماعية ودَورها في المجتمع.  
 
كما تهدف الدارُ من خلال هذه الصفحة إلى توعية المقبلين على الزواج، وكذلك توعية المتزوجين بالفعل، من خلال إعلامهم بالأحكام الشرعية التي تساهم في توفير بيئة صحية هادفة، فخصَّصت ركنًا خاصًّا بفتاوى الزواج الذي يدعم البناء الأُسري السليم والحماية للطرفين، والأسرة بجميع أفرادها.  
 
كما تتميَّز الصفحة بإعداد قسم مستقل بالرعاية والتربية، يضم فتاوى دار الإفتاء المصرية التي تتعلَّق بتعامل بأفراد الأسرة الواحدة مع بعضهم البعض ومعرفة الحقوق والواجبات. 
 
يأتي هذا ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة ورعايتها؛ حيث أَوْلَت دار الإفتاء المصرية اهتمامًا كبيرًا بهذا الملف باعتباره هدفًا رئيسًا تحرص الشريعة الإسلامية على حفظه.
 
وقامت الدار فى وقت سابق بإنشاء مركز الإرشاد الزواجي، حيث يعد هذا المركز مركزًا متخصصًا في حل المشكلات بين أفراد الأسرة الواحدة وخاصة مشكلة الطلاق. ويعمل على الحد من المشاكل الزوجية والاستقرار الأسري وتوعية الشباب غير المتزوج ومساعدتهم على الاختيارات المناسبة وكيفية الارتباط للزواج وإقامة أسرة ناجحة؛ وذلك باستخدام الطرق التوعوية الحديثة من الإرشاد النفسي والشرعي.
 
أهداف المركز والخدمات التي يقدمها:أولًا: الجانب الإرشادي:
 
- عقد جلسات إرشادية زواجية فردية مباشرة بالتنسيق
 
ثانيًا: الأهداف التدريبية:
 
- تدريب المقبلين على الزواج
 
- تدريب منخفضي التوافق الزواجي
 
- إعداد مختصين للتعامل مع المشكلات الزواجية
 
ثالثًا: الدور الاستشاري لمركز الإرشاد الزواجي:
 
- التخطيط ووضع السياسات العامة الخاصة بالأسرة المصرية على المستوى القومي
 
- تقديم مقترحات بتعديلات تشريعية
 
- تقديم استشارات للوزارات المعنية والمؤسسات الخاصة
 
- تقديم استشارات على المستوى العربي والإسلامي والدولي
 
رابعًا: الجانب التثقيفي:
 
- إعداد كتيبات ورقية وإلكترونية
 
- إجراء بحوث ودراسات في مجالات الإرشاد الزواجي ورصد ومتابعة الظواهر الخاصة بالأسرة المصرية
 
- تنظيم لقاءات مع الأسر وطلاب الجامعات والعاملين في الدولة والقطاع الخاص
 
- تنظيم لقاءات إعلامية وإلكترونية
 
وسائل التواصل
 
- واتس آب أو اتصال: 01144802021
 
- الهاتف الأرضي: 0225910678
 
مواعيد العمل:
 
يوميًا من 9 صباحًا إلى 5 مساءً ما عدا الجمعة والسبت والعطلات الرسمية.
 
ويعد مشروع تنمية الأسرة المصرية حجر أساس لمعالجة أزمة الزيادة السكانية من منظور شامل يضم العديد من الأبعاد الصحية والاجتماعية والأسرية والاقتصادية وغيرها، وينفذ على مدى 3 سنوات من 2022 -2024، وفق قواعد دقيقة للبيانات وآليات تواصل فعالة مع جميع فئات المجتمع يمكن استخدامها لصالح أنشطة المشروع.
 
ويركز المشروع القومي على الارتقاء بجودة حياة الأسرة المصرية، وذلك من خلال ضبط النمو السكاني، وتحسين الخصائص السكانية، مع تحقيق تكامل جهود جميع الجهات التي تعمل على إدارة القضية السكانية من خلال خطة استراتيجية متكاملة، وضمان استدامة عملية التنمية مع التأكيد على أهمية النظر للقضية السكانية كحق من حقوق الإنسان وبصفة خاصة حقوق المرأة والطفل.
 
وحول ملامح الخطة التنفيذية المقترحة للمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، التي أعدتها وزارة التخطيط بالتنسيق مع الجهات المختصة والشريكة، أوضحت الوزارة أن المشروع يغطى جميع محافظات الجمهورية وينفذ على مدار 3 أعوام، على عدة مراحل بحيث تنطلق من قرى حياة كريمة، وتضم الخطة التنفيذية العديد من المحاور منها الاقتصادي، الخدمي، الثقافي، التشريعي، الإعلامي، والتوعوي، إلى جانب ما يتعلق بملف التحول الرقمي.
 
بداية من المحور الخدمي والصحي، والذى يعتمد على التوسع في إتاحة وسائل تنظيم الأسرة بالمجان للجميع وذلك من خلال إتاحة وسائل تنظيم الأسرة وتوطين 1500 طبيبة مدربة على تلك الوسائل، وتوزيعهن على المنشآت الصحية، ثم محور التمكين الاقتصادي للسيدات في سن الانجاب بين في الفئة العمرية من 18 حتى 45 سنة من خلال التدريب على إنتاج المنسوجات الطبية لسد حاجة المستشفيات وتدريب مليون سيدة على ريادة الأعمال، إلى جانب تنفيذ مليون مشروع متناهي الصغر، وتدريب 2 مليون سيدة على إدارة المشروعات ومحو الأمية الرقمية والشمول المالي.
 
وإلى جانب ما سبق، يولى مشروع تنمية الأسرة أهمية قصوى لرفع وعي المواطن المصري بالمفاهيم الأساسية للقضية السكانية، وبالآثار الاجتماعية والاقتصادية للزيادة السكانية، بالإضافة إلى التدخل التشريعي لضبط النمو السكاني.
 
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة