كادت النيران تشتعل مرتين في فستان عروسة، بينما كانت تسير في الممر، برفقة زوجها، واصطدمت بشموع، كان ثوبها الواسع المصنوع من التول قد اصطدم بمجموعة من الشموع المضاءة التي كانت على جانبي الممر أثناء سيرها نحو المذبح، وفقا لصحيفة نيويورك بوست.
لم تدرك العروس أن النيران كادت تشتعل في الفستان، لكن سرعان ما قامت إحدى الضيوف، بإبعاد الفستان عن الشموع، وحازالفيديو على اهتمام مرتادى مواقع التواصل الاجتماعى، وحصد أكثر من 53000 مشاهدة منذ نشره.
@holblythe Providing the entertainment down the aisle 🔥 #weddingtiktok #bridesoftiktok #2022wedding ♬ original sound - H•B•X
العروس
العروسان
ضيوف حفل الزفاف
وفى سياق آخر اختارت أديل لارسون ستونبرج، ثوب زفاف أبيض من الساتان، فى متجر مارشال فيلد، فى وسط مدينة شيكاغو الأمريكية، وقررت أن الفستان، الذى يتكلف 100 دولار، هو الفستان المناسب لحفل زفافها، حيث كان الفستان مثاليا للعروس فى عام 1950، وكما اتضح بعد ذلك فإنه أصبح مناسبًا لعقود تالية، وفقًا لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
أديل، أقرضت الفستان لشقيقتها من أجل حفل زفافها أيضًا، ثم، مع مرور السنين، سألت ابنتها وبنات أختها الثلاث عما إذا كان بإمكانهن ارتداء الفستان ذاته أثناء زفافهن، وفى هذا الشهر، بعد 72 عامًا من زواج أديل ستونبرج، فى كنيسة إبينيزر اللوثرية، ارتدت حفيدتها سيرينا ستونبرج ليبارى، نفس الفستان فى نفس كنيسة شيكاغو خلال حفل زفافها فى 5 أغسطس الجارى.
ومن جانبها قالت ليبارى، 27 سنة، عن الفستان ذى الأكمام الطويلة مع ذيل طويل وياقة عالية وأزرار صغيرة أنيقة أسفل الظهر: "لم يكن هناك شك فى أننى سأصبح ثامن عروس ترتدى الفستان".
ويوضح تقرير الصحيفة الأمريكية أن تقليد فستان زفاف عائلة ستونبيرج، بدأ عندما تزوجت أديل لارسون، البالغة من العمر 21 عامًا آنذاك، من روى ستونبيرج فى عام 1950، وقامت حينها برحلة مع والدتها، آنا لارسون، إلى متجر الزفاف بالطابق الثامن فى مارشال فيلدز لتجربة الفساتين المعروضة.
وقالت شقيقة أديل، إليانور، والتى كانت وصيفة الشرف فى حفل الزفاف: "الفستان الذى ارتدته كان جيدًا وخالد"، وأضافت أنه "فستان كلاسيكى للغاية، به صدر جميل، وياقة الماندرين والكثير من الأزرار، عندما تلمس هذا الساتان عالى الجودة، فإنك تدرك أنه أعلى بكثير من المتوسط".
وعندما حان وقت زواج ميلتون فى شيكاغو عام 1953، كانت تعرف بالضبط ما تريد أن ترتديه، وقالت: "لقد اعتنت والدتى بشكل ممتاز بالفستان وخزنته فى صندوق محكم الإغلاق، لم يخطر ببالى أبدًا عدم ارتدائه، كانت ممتازة فى كل حال".
بعد زفاف ميلتون، تم تنظيف الفستان بشكل احترافى وتخزينه مرة أخرى، هذه المرة لمدة 16 عامًا، حتى قررت شقيقة ميلتون، شارون لارسون فرانك، فكها والاستمرار فى تقاليد الأسرة فى عام 1969 عندما تزوجت من جون فرانك، وقال فرانك، 77 سنة، "لم تخبرنا أمنا قط أنه كان علينا ارتداء الفستان، لقد تطور نوعًا ما".
فيما قالت ميلتون: "إنه فستان تقليدى، ويمكننا جميعًا أن نجعله مناسبًا مع بعض التعديلات الطفيفة، عندما عرضت والدتى اصطحابى لشراء فستان آخر، قلت لها على الفور: "لا، أود أن أرتدى هذا الفستان".