طالبت الخارجية الكندية، اليوم /الخميس/، الكنديين الذين يعيشون في روسيا والذين يحملون جنسية مزدوجة مغادرة البلاد، بينما يستطيعون ذلك.
ويندرج التحذير من أوتاوا على غرار ما جاء من الولايات المتحدة، التي نصحت - أمس - مواطنيها مزدوجي الجنسية بمغادرة البلاد في الوقت الذي تستدعي فيه روسيا 300 ألف جندي للقتال في الصراع المستمر منذ سبعة أشهر مع أوكرانيا.
وقال متحدث باسم الخارجية الكندية - في تصريحات صحفية - "لا تعترف روسيا بازدواج الجنسية وأن المواطنين مزدوجي الجنسية قد يخضعون لالتزامات قانونية معينة، بما في ذلك الخدمة العسكرية". وأضاف "قد يتم احتجاز مزدوجي الجنسية أو سجنهم أو تغريمهم بمبالغ كبيرة إذا حاولوا التهرب من الخدمة العسكرية".
ومنذ 5 مارس ، نصحت الحكومة الفيدرالية الكنديين ليس فقط بتجنب السفر إلى روسيا، ولكن بمغادرة البلاد كرد فعل على الحرب، التي بدأت في 24 فبراير.