أكد الدكتور باسم عيسى، مدير المعهد القومي للأمراض المستوطنة والكبد، أن سابقًا كان فيروس سي يشكل مشكلة صحية كبيرة في الدولة، وكان له مردود اجتماعي واقتصادي سيء، مشيرًا إلى أن ذلك انتهى تمامًا.
وقال عيسى، خلال تصريحات تليفزيونية عبر برنامج "التاسعة"، المذاع على قناة مصر الأولى، مشيرًا إلى أن الوصول لذلك بعد منذ عام 2015، بعد إعادة المسح الطبي تزامنًا مع الزيادة السكانية، ثم توفير الدولة لعقارات العلاج للفيروس بأسعار مدعومة.
وأضاف، معظم الحالات المصابة لا تعرف إصابتها بسبب عدم ظهور أعراض، لافتًا إلى أن تزايد الأعداد بسبب فرصة العدوى الكبيرة.
وتابع، الدولة ناهضت ذلك عن طريقة إجراء أكبر مسح طبي منت خلال حملة 100 مليون صحة، والتي كشفت عدد المصابين الذي وصل لـ50 مليون مريض، والبدء في علاجهم، منوهًا إلى أن التجربة المصرية نقلت في المحافل العالمية في عديد من الدول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة