عرضت شركات عالمية وعربية منتجات فريدة من نوعها من الخناجر والسيوف والسكاكين وبنادق ومسدسات الصيد بمعرض أبوظبى الدولى للصيد والفروسية الجارية فعالياته فى مدينة أبوظبى الإمارتية ومقررا أن تتواصل حتى 2 أكتوبر القادم.
وتسابق العارضون فى جلب أنواع من الخناجر والسكاكين والسيوف متعددة الأشكال والأحجام، ومصنوعات جلدية مختلفة بهدف التسويق لها على زوار المعرض القادمين من كل انحاء دول الخليج العربى للحصول على أحدث مقتنيات الصيد وادواته.
قال إحسان جولاش أحد العارضين، إنه تم توفير قطع تم تصنيعها خصيصا لمعرض "الصيد والفروسية 2022"، ومن أهمها عدد من الخناجر مصنوعة من الفضة وأخشاب الزيتون والجوز حفر عليها صورة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويبلغ سعر الخنجر الكبير منها 15 ألف درهم، والصغير 8 آلاف درهم.
أيضًا يعرض الجناح خناجر ذات مقابض متنوعة منها مقبض مصنوع من أنياب الماموث، وخناجر وسيوف دمشقية يبلغ سعر الواحد منها 10 آلاف درهم، وسيوف حُفرت عليها آيات قرآنية مثل "إنا فتحنا لك فتحا مبينا". بالإضافة إلى مصنوعات جلدية منها جراب مصنوع من جلد القرش، وفراء حيوانات مختلفة مثل الأرنب وغيره.
وتكتظ الدورة الحالية من معرض أبوظبى الدولى للصيد والفروسية بكم كبير من قطع السلاح الجديدة والمتميزة والتراثية النادرة، من بينها قطع تعرض للمرة الأولى محليًا وعالميًا، والتى تلقى اهتمامًا كبيرًا من الزوار المهتمين بعالم السلاح بوجه عام، وبعالم الصيد على وجه الخصوص.
وأوضح خميس حمرعين، المدير التنفيذى لإحدى الشركات التى تعرض إنتاجها من أسلحة الصيد، أنه تم توفير بندقية منقوش عليها قلعة حصن الظفرة "إحدى القلاع التاريخية بالإمارات"، وبندقية ازدانت بنقش لمتحف المستقبل، بالإضافة إلى بندقية صيد نقش عليها شعار نادى مانشستر سيتى لكرة القدم."
وأشار إلى أن البنادق تمتاز بخفة الوزن والدقة فى اختيار نوع الخشب، حيث يتم اعتماد خشب أشجار الجوز، ويتم إعداد هذه البنادق بالطلب المُسبق، وفق مواصفات مقتنيها.
ولفت حمر عين، إلى أن الصيد يعتمد بصفة عامة، على البساطة والتفاعل مع الطبيعة، ولذلك تُستخدم فيه أسلحة أبسط وأكثر تقليدية، مُشيرًا إلى أن التكنولوجيا تُساعد فى تحديد كمية البارود المطلوب ونوع المعدن المستخدم، ما يزيد من دقة السلاح ويخفف من وزنه، فضلًا عن التنوع فى الأسلحة لتتناسب مع نوع وحجم الفريسة، وتجعل ممارسة الصيد أكثر سهولة للمبتدئين، متوقعا أن تكون أسلحة المستقبل، أكثر تنوّعًا ودقة وأخف وزنًا
وأضاف جونى نجيم أحد العارضين، أن الأسلحة الخاصة بالصيد يتم تصنيعهافى بلدان عدة، وإن كان أكثرها إيطالى الصنع، وتتميز بطريقة صنعها يدويا ومن أفضل الأخشاب المزينة بالمعادن، ومحفورة بأشكال زخرفية وهندسية فريدة ممهورة بتوقيعات صانعيها.
ومن أبرز تلك الأسلحة فرانكى، سيمى أوتورز، أوفر أندرز، وهناك نسخ حصرية تقليدية من الأوتوفايف أيت، وهناك البراونينج القديمة، وكذلك البراونينج الحديثة والبنادق الساكتون، والـ 223، و308، إضافة إلى أنواع عديدة من المسدسات.
وأوضح نجيم، أن الأسلحة المعروضة ذات أسعار متفاوتة بحسب نوعية الاستخدام وجودة السلاح والمواد المصنوع منها، مُبينًا أن كافة البنادق المعروضة محفورة يدويًا، وجرى تصنيعها فى إيطاليا، لافتا أن الإقبال بشكل كبير على اقتناء المسدسات والبنادق النصف أوتوماتيكية التى يستخدمونها فى رحلات القنص.
وقال إن من المسدسات المميزة المطروحة على الجمهور، كولد بايثون، وهو صناعة أميركية ويبلغ سعره 12 ألف درهم. وهناك مسدس "براونينج" يصل حتى 40 ألف درهم، وهو ينتمى إلى إصدار محدود منه 40 قطعة فقط فى جميع أنحاء العالم. وتنبع أهميته من طريقة صنعه الاستثنائية من حيث الحفر والنقوشات على الجسم الخارجى للمسدس، وهى طريقة مكلفة قياسا إلى غيرها يجعله فى مكانة كبيرة لدى العارفين بأمور الصيد وتقنياته.
وأشار سعيد الغفلى المدير التنفيذى لإحدى الشركات التى تعرض إنتاجها، إلى إنه يتم توفير جميع بنادق ومعدات الصيد بمختلف أنواعها ومسموح الحصول عليها بعد توفر التراخيص والموافقات من الجهات الرسمية.
ونوه الغفلى بمستوى تنظيم المعرض وحجم المشاركات فى هذه الدورة على المستويين المحلى والعالمى ونوعية المعروضات، إذ يُمثّل المعرض فرصة لالتقاء المهتمين والمعنيين برياضتى الصيد والفروسية ومُلتقى للصقارين وتنظيم أنشطة وعروض تراثية ورياضية.
وتابع جيوفانا فاوستى إنه يمثل شركة تعرض بندقية منحوت عليها بالذهب والفضة رسومات نابعة من التراث الإماراتى، وتمتاز بخفة وزنها"، إضافة لبنادق حديثة تمزج فى تصاميمها بين الماضى والحاضر والمستقبل، وهى مصنوعة من خشب الجوز المختار وفق درجات عالية الجودة ومطعمة بالذهب عيار 24 قيراطا، وتحتوى على قاذف تلقائى ونظام أقفال قابلة للفك باليد.
وتسحر "فاوستي" مُقتنى ابتكاراتها فى مجال أسلحة الصيد، بلمساتها الجميلة، وتأخذهم إلى التاريخ البعيد ببنادق حديثة تمزج فى تصاميمها بين الماضى والحاضر والمستقبل، وتُشعر زبائنها بالفعل أنها مصممة خصيصا لهم.
كما عرضت ضمن فعاليات معرض الصيد والفروسية، السكين "خنجر الصقر" من تصميم المصمم الفرنسى بيير ريفردى المتخصص بصناعة السكاكين الفنية، والحاصل على تكريم من وزارة الثقافة الفرنسية فى 2004 لمهارته الحرفية.
وأوضح محمد الأميرى، المدير التنفيذى لشركة إماراتية تعرض هذا المنتج أن السكين تم طلب تصميمها من قبل الفنان الفرنسى منذ أربع سنوات، وخلال هذه الدورة من معرض أبو ظبى للصيد تمّ عرض القطعة التى استغرق إنجازها خمسة أشهر، باستخدام التقنيات القديمة للصلب الدمشقى، وذخيرة من الأرابيسك المعدنى الذى يحرك شفراته، وتمّ نحت الصقور والنجوم على جوهر السكين، بمستوى دقة عالى، ومقبض السكين صنع من مواد ثمينة، مثل عاج الماموث، مع تركيبات مسبوكة فضية منحوتة يدويا، وأن السكين هى نسخة واحدة، لذلك فإن اقتنائها يعد فرصة لهواة الصيد لأنها تعتبر بمثابة تحفة فنية.
معرض-الصيد-والفروسية-بأبوظبى-(1)
معرض-الصيد-والفروسية-بأبوظبى-(2)
معرض-الصيد-والفروسية-بأبوظبى-(3)
معرض-الصيد-والفروسية-بأبوظبى-(4)
معرض-الصيد-والفروسية-بأبوظبى-(5)
معرض-الصيد-والفروسية-بأبوظبى-(6)
معرض-الصيد-والفروسية-بأبوظبى-(7)
معرض-الصيد-والفروسية-بأبوظبى-(8)