الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 تتضمنت عددا من الرسائل السياسية للعالم أجمع، والتى سيبنى عليها تفاصيل ومخرجات مؤتمر المناخ المقبل، والذى سيعقد فى مدينة شرم الشيخ نهاية العام الحالى فى الفترة من 6 حتى 18 نوفمبر المقبل.
وخلال هذا التقرير نرصد باقى هذه الرسائل الستة التى بنيت عليها الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050:
الرسالة الأولى:
التزام مصر بدورها فى التصدى للاثار السلبية لتغير المناخ باعتبارها ذات قابلية شديدة للتأثر بهذه الأزمة العالمية.
الرسالة الثانية:
تساهم مصر بنسبة 0.61% فقط من إجمالى انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى العالمية، وتعتبر من أكثر البلاد عرضة لمخاطر تغير المناخ ومن أهمها ارتفاع منسوب سطح البحر، تهديد الأمن المائى والغذائى بجانب الآثار السلبية على صحة المواطن المصرى وخصوصا المرأة.
الرسالة الثالثة:
تعمل الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ على أولوية أساسية تكمن فى ضمان جودة حياة المواطن المصرى، حيث تنص على التصدى بفاعلية للآثار وتداعيات تغير المناخ، بما يساهم فى تحسين جودة الحياة للمواطن المصرى، وتحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادى المستدام والحفاظ على الموارد الطبيعية والنظم البيئية.
الرسالة الرابعة:
تؤكد الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 على اهمية تعزيز ريادة مصر على الصعيد الدولى فى مجال تغير المناخ.
الرسالة الخامسة:
أعدت الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ بناء على التزامات عالمية وتشريعات وطنية، حيث صدق البرلمان المصرى عام 2017، على اتفاق باريس لتعزيز العمل العالمى للتصدى لتغير المناخ، ومن هذا المنطلق أعدت مصر الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ فى مصر 2050.
الرسالة السادسة:
الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ2050، تعتبر أول استراتيجية وطنية شاملة قائمة على إطار دستورى وتشريعى مصرى ونهج تشاورى، حيث أن الاستراتيجية تأخذ فى الاعتبار أهم محاور استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 والاستراتيجيات والخطط القطاعية وخلاصة تحليل نقاط قوة وضعف وفرص وتهديدات مشهد إدارة تغير المناخ فى مصر.