بينما تبدأ ناسا في تحقيق برنامجها القمرى Artemis الذى يهدف إلى وضع البشر على القمر، تخطط الصين وروسيا أيضًا إلى نفس الهدف، حيث أعلنتا عن تعاونهما في مشروع يسمى محطة أبحاث القمر الدولية (ILRS)، والتي تهدف، مثل أرتميس، إلى إقامة قاعدة بالقرب من القطب الجنوبي للقمر.
ووفقًا لما ذكره موقع "Space"، يبدو أنهم يستهدفون نفس البقع العامة للمواقع القمرية، وهى مناطق المرتفعات التي توفر وصولاً سهلاً إلى الكثير من ضوء الشمس بالإضافة إلى الجليد المائي الذي يُعتقد أنه وفير على الأرضيات المظللة في الحفر القطبية.
وهناك ثلاث مراحل رئيسية لجهود ILRS، أوضح مسؤولو الفضاء الصينيون: الاستطلاع والبناء والاستخدام، فإن المرحلة الأولى جارية بالفعل، حيث يتم تحليل البيانات التي تم جمعها بواسطة مهمة Chang'e 4 الروبوتية الصينية، والتي هبطت على الجانب البعيد من القمر في يناير 2019.
كما ستستمر مرحلة الاستطلاع على مدى السنوات القليلة المقبلة مع عمل مهام روبوتية إضافية لم يتم إطلاقها بعد مثل Chang'e 6 و Chang'e 7 و Luna 25 و Luna 26 وLuna 27.
وستبدأ مرحلة البناء التي تستغرق عقدًا من الزمان تقريبًا في عام 2026، وستشهد المزيد من المهام الروبوتية من جانب الصين وروسيا، وإذا سارت الأمور وفقًا للخطة ، ستكون ILRS جاهزة لاستضافة المهمات المأهولة بحلول عام 2036 أو ما يقرب من ذلك.
وهذا جدول زمني مقترح، وليس التزامًا ثابتًا، فلم تضع الحكومة الصينية رسميًا هبوطًا مأهولًا على سطح القمر في جدول أعمالها.
وعلى جانب آخر، لن تعود الولايات المتحدة إلى القمر وحدها، فإن وكالة ناسا تقود أرتميس، لكن البرنامج جلب عددًا من الشركاء الدوليين، بما في ذلك وكالات الفضاء في اليابان وكندا وأوروبا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة