انتهت الثورة الأمريكية رسميًا عندما وقع ممثلو الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى وإسبانيا وفرنسا على معاهدة باريس فى 3 سبتمبر 1783 حيث تم الاتفاق على مصير 13 مستعمرة أمريكية سابقة، وحدود الجمهورية الجديدة: فلوريدا شمالًا إلى البحيرات العظمى والساحل الأطلسى غربًا إلى نهر المسيسيبى.
امتدت الأحداث التى سبقت المعاهدة إلى أبريل 1775، فى منطقة خضراء مشتركة فى ليكسينجتون، ماساتشوستس، عندما رد المستعمرون الأمريكيون على رفض الملك جورج الثالث منحهم إصلاحًا سياسيًا واقتصاديًا بالثورة المسلحة وفقا لموقع هيستورى.
فى 4 يوليو 1776 أى بعد أكثر من عام من إطلاق الحرب، تبنى المؤتمر القارى الثانى رسميًا إعلان الاستقلال. بعد خمس سنوات صعبة، فى أكتوبر 1781، استسلم الجنرال البريطانى تشارلز لورد كورنواليس للقوات الأمريكية والفرنسية فى يوركتاون، فيرجينيا، منهيا آخر معركة كبرى للثورة.
فى سبتمبر 1782 بدأ بنيامين فرانكلين، جنبًا إلى جنب مع جون آدامز وجون جاي، مفاوضات سلام رسمية مع البريطانيين. كان الكونجرس القارى قد عيّن فى الأصل لجنة من خمسة أشخاص بما فى ذلك فرانكلين وآدامز وجاى، إلى جانب توماس جيفرسون وهنرى لورينز لخوض المحادثات. ومع ذلك، غاب كل من جيفرسون ولورينز عن الجلسات.
تأخر جيفرسون فى السفر وتم القبض على لورينز من قبل البريطانيين وظل محتجزًا فى برج لندن، اختار الوفد الأمريكي، الذى كان لا يثق بالفرنسيين التفاوض بشكل منفصل مع البريطانيين.
وطالب فرانكلين خلال المحادثات بريطانيا بتسليم كندا للولايات المتحدة. لم يحدث هذا، لكن أمريكا اكتسبت ما يكفى من الأراضى الجديدة جنوب الحدود الكندية لمضاعفة حجمها. كما تفاوضت الولايات المتحدة بنجاح على حقوق الصيد المهمة فى المياه الكندية.
بعد شهرين، تم التوصل إلى التفاصيل الرئيسية وفى 30 نوفمبر 1782، وقعت الولايات المتحدة وبريطانيا المواد الأولية للمعاهدة، وقعت فرنسا اتفاقية السلام الأولية الخاصة بها مع بريطانيا فى 20 يناير 1783، ثم فى سبتمبر من ذلك العام، تم التوقيع على المعاهدة النهائية من قبل الدول الثلاث وإسبانيا، صدق المؤتمر القارى على معاهدة باريس فى 14 يناير 1784.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة