انفجرت الزوجة السابقة لأسطورة البوب الراحل مايكل جاكسون بالبكاء عندما كشفت عن شعورها باللوم جزئياً على وفاة المغنى، وبكت ديبي رو، 63 عامًا، أثناء اعترافها بأنها تأسف لعدم بذل المزيد من الجهد لمساعدة جاكسون عندما أصبح مدمنًا على المسكنات، وفقا لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
في مقابلة جديدة مبكية لفيلم وثائقى، قالت ديبي: "كان يجب أن أفعل شيئًا ولم أفعل"، وقالت فى تحقيق TMZ ، بعنوان "Who Really Killed Michael Jackson"، إن "هناك عدد من الأشخاص ماتوا من الإدمان وبطريقة ما كنت جزءًا منه".
توفي جاكسون عن عمر يناهز 50 عامًا بعد تعرضه لسكتة قلبية ناجمة عن المخدرات فى يونيو 2009 فى منزله بلوس أنجلوس، وسجن طبيبه الشخصي في ذلك الوقت، الدكتور كونراد موراى، بتهمة القتل غير العمد، فيما تزوجت رو، وهى ممرضة أمريكية، من جاكسون فى حفل سرى فى سيدنى، بأستراليا، في عام 1996.
تقرير ديلى ميل
كانت رو، مساعدًا في التمريض لطبيب الأمراض الجلدية فى بيفرلي هيلز، الدكتور أرنولد كلاين، الذى توفي عام 2015، والتقت بجاكسون قبل 15 عامًا من زواجهما، بينما كان يتلقى علاجًا لحالته الجلدية.
ويقول المقربون من القضية، إن هناك آخرين - ليس الدكتور موراى فقط - ممن كان ينبغي إدانتهم للسماح لجاكسون بالوصول إلى مستوى إدمان المخدرات الذى كان عليه عند وفاته، وفي مكان آخر من الفيلم الوثائقي، قال الدكتور موراى، إن تجربته في السجن كانت "محطمة" بعد أن أهلكه الحزن والألم بعد وفاة مايكل ومحاكمته، وأضاف الدكتور موراى، للفيلم الوثائقى، "سأحب مايكل دائمًا"، فيما يعتقد أنه تحمل شخصيًا الكثير من اللوم على وفاة الأسطورة.
وبدأ جراح القلب، البالغ من العمر 69 عامًا - الذى أطلق سراحه من السجن عام 2013 بعد أن قضى نصف عقوبته البالغة أربع سنوات بتهمة القتل غير العمد - العمل لدى جاكسون فى عام 2006، وكان قد أعطى جاكسون العديد من الأدوية لمساعدته على النوم ليلة وفاته، فى منزله المستأجر فى هولمى هيلز، فى لوس أنجلوس.
ولكن الآن، اعترف المحقق فى قسم شرطة لوس أنجلوس أورلاندو مارتينيز، أنه "من المذهل ألا يموت مايكل جاكسون مبكرًا، بسبب إضافته الحادة والمستمرة لعقاقير التخدير مثل البروبوفول"، وقال في الفيلم الوثائقى: "أعتقد حقًا أن هذه الوفاة كانت حتمية، وكان مايكل سيحصل على ما يريد.. وإذا قلت لا، فسيجد من يفعل ذلك من أجله".
وأضاف "هناك الكثير من الأشخاص الذين يجب إلقاء اللوم عليهم والذين لم يحسب لهم موته مطلقًا"، وأوضح محقق شرطة لوس أنجلوس، أن مايكل جاكسون ذهب إلى العديد من الأطباء المختلفين الذين وصفوا له الأدوية، لذلك غالبًا ما كان يجمع كمية كبيرة بدلاً من الجرعات العادية.
وفى الفيلم الوثائقى، اعترف بأنه لا يعتقد أنه من الصحيح أن الدكتور موراى هو المسؤول عن وفاة نجم البوب، ولكن كان من الصعب للغاية إثبات أن الآخرين يتحملون اللوم أثناء إجراءات المحكمة، وقال إنه كان من الصعب حتى الحصول على خبراء آخرين فى مهنة الطب للمساعدة فى القضية فى ذلك الوقت، لأنهم لم يرغبوا فى المشاركة.
مايكل جاكسون وزوجته
وُجهت إلى الدكتور موراى تهمة القتل غير العمد فى فبراير 2011، وبعد محاكمته، حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات كحد أقصى، وبعد قضاء بعض الوقت فى السجن بتهمة القتل غير العمد، كشف الدكتور موراى، الآن، أنه يعتقد أن الأطباء الآخرين الذين زودوا مايكل بالمخدرات على مر السنين متواطئون فى وفاته.
كما ادعى أنه تم "التلاعب به" من قبل النجم - الذى لم يخبره أبدًا أنه يعانى من إدمان المخدرات عندما أصبح طبيبه، وأشار إلى أنه فقط عندما وصل إلى لوس أنجلوس لمساعدته فى التحضير لجولته "This Is It"، اكتشف أن مايكل احتفظ بمخزون شخصى من المخدرات، كما ادعى "موراى" أنه "فطم" جاكسون عن العقار الذى أطلق عليه المغنى "حليب" قبل أيام فقط من وفاته فى 25 يونيو 2009.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة