اعترفت الحكومة المكسيكية يوم الجمعة أن مجموعة من القراصنة حصلوا على ملفات من الجيش تتضمن معلومات سرية من بينها الحالة الصحية للرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، حسبما ذكرت شبكة "روسيا اليوم".
وأكد الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور خلال مؤتمر صحفي أن قراصنة وصلوا إلى ملفات حكومية بها معلومات سرية عن القوات المسلحة وتفاصيل عن صحته من بينها مرض في القلب كان سببا في خضوعه للعلاج بالمستشفى في يناير.
وقال الرئيس المكسيكي إن المعلومات التي نُشرت في وسائل إعلام محلية الليلة الماضية استنادا إلى التسلل صحيحة، وأكد المعلومات المنشورة عن صحته.
وقال "إنها حقيقية، كان هناك تسلل إلكترونى"، مؤكدا أن سيارة إسعاف أُرسلت إليه في يناير "بسبب خطر أزمة قلبية، ونقلوني إلى المستشفى".
وجاء في التقارير الإخبارية المكسيكية التي استندت إلى التسلل الإلكتروني أن مرض الرئيس البالغ من العمر 68 عاما شُخص بأنه ذبحة صدرية، وأنه خضع لعشر استشارات طبية خلال يناير.
وقال لوبيز أوبرادور، الذي أصيب بأزمة قلبية في عام 2013، إنه يتناول الدواء ويجري تمارين لمساعدته في علاج ضغط الدم المرتفع.
وأضاف "المجموعة نفسها فعلت الشيء نفسه بالفعل في دول أخرى.. أعتقد أنه في كولومبيا وتشيلي.. لهذا السبب أعتقد أنه شيء يتم التعامل معه من الخارج".
ونفذت التسلل مجموعة تعرف في وسائل الإعلام المحلية باسم "جواكامايا" وتعني "الببغاء" باللغة الإسبانية.
وجاء في تقارير وسائل الإعلام أن التسلل الإلكتروني وصل إلى ستة تيرابيتات من البيانات من وزارة الدفاع المكسيكية من بينها معلومات عن عناصر إجرامية رئيسية وسجلات اتصالات ورصدا لتحركات السفير الأمريكي كين سالازار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة