كشفت دراسة إيطالية أن العمل عن بُعد أدى إلى تحسين نوعية الحياة بالنسبة لـ80% من العاملين به، فضلا عن اتاحة تنظيم وإدارة أفضل للالتزامات العائلية الخاصة.
وأشارت الدراسة التى أجراها المعهد الوطنى لتحليل السياسات العامة INAP فى مقاطعة كامبانيا الإيطالية إلى أنه بالنسبة لـ72% من الفئة المشاركة به، يتيح قدرًا أكبر من الاستقلالية فيما يتعلق بأساليب وأوقات، إيقاعات وأماكن العمل، وفوق ذلك كله، يوفر وقت التنقّل بالنسبة لـ90%، من المشاركين، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.
وأشارت الدراسة التى قامت على أكثر من 15 الف مقابلة مع موظفين تتجاوز أعمارهم الـ 18 عاما إلى أن العمل عن بُعد حسن نوعية حياة 80 % من العاملين.
والجدير بالذكر أن بريطانيا من أول الدول التى بدأت فى مشروع قانون من شأنه خفض أسبوع العمل لجميع الموظفين إلى 4 أيام، وقال عضو برلمانى من حزب العمال، بيتر دود، أن العمال البريطانيين يعملون أطول ساعات عمل فى أوروبا وكانوا "متأخرين كثيرا عن أسبوع عمل أقصر".
وبموجب الخطط المطروحة فى القانون، سيتم تحديد أسبوع العمل الرسمى بـ32 ساعة وأى عمل يتجاوز ذلك سيتعين على أصحاب العمل دفع أجره كساعات عمل إضافية بمعدل 1.5 مرة من معدل الأجر العادى للعامل.
ومن المنتظر مناقشة مشروع القانون الجديد داخل مجلس العموم البريطانى منتصف أكتوبر، وقال دود: "إننى أقدم هذا التشريع لأننا تأخرنا كثيرًا فى تطبيق أسبوع عمل أقصر"، وأضاف "فى المملكة المتحدة، يقضى العمال أطول ساعات العمل فى جميع أنحاء أوروبا بينما تظل الأجور والإنتاجية منخفضة بالمقارنة بالدول الأخرى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة