قال وزير خارجية كوريا الجنوبية بارك جين اليوم الجمعة، إن الحكومة تدرس خيارات مختلفة لتعزيز العقوبات على كوريا الشمالية وسط التكهنات بأن تجربتها النووية قد تكون وشيكة.
وأضاف "بارك" - فى تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" أن بلاده سترد بصرامة على أى أعمال استفزازية تقدم عليها كوريا الشمالية، مشيرا إلى أن الحكومة ستدرس اتخاذ الإجراءات لتشديد العقوبات ضد بيونج يانج إذا لزم الأمر في عدد من المجالات مثل القطاع البحرى وقطاع الفضاء الإلكترونى والقطاع المالى.
وأوضح "بارك" أن هذه الإجراءات تستهدف التركيز على ردع عمليات نقل البضائع غير المشروعة لكوريا الشمالية من سفينة إلى سفينة، وعرقلة محاولات بيونج يانج لتأمين الأموال غير المشروعة لبرامج أسلحتها النووية من خلال سرقة العملات المشفرة، لافتا إلى إمكانية قيام كوريا الشمالية بأول تجربة نووية تحت الأرض منذ عام 2017، حيث تقوم سول بمراجعة مختلف الإجراءات المضادة بالتعاون مع الولايات المتحدة والدول الأخرى ذات التفكير المماثل فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وذكرت وكالة الاستخبارات الوطنية فى كوريا الجنوبية أن نظام "كيم جونغ-أون" قد يجري تجربة نووية تحت الأرض في الفترة بين 16 أكتوبر و7 نوفمبر المقبلين، إذا قررت البلاد المضي قدما في ذلك.
وأشارت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية إلى أنها ستراجع سبل فرض عقوبات أكثر صرامة على بيونج يانج لردعها عن الانخراط في أعمال استفزازية إضافية.
وذكر الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين قصيري المدى باتجاه البحر الشرقي أمس الخميس، في ثالث استفزاز من نوعه في أقل من أسبوع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة