قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية سلوك الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد أدى إلى ظهور دعم للمرشحين الجمهوريين المعتدلين، بعد فترة سابقة شهدت صعودا للمرشحين المؤيدين من قبل ترامب.
وذكرت الصحيفة، أن عودة دونالد ترامب إلى الساحة الوطنية الأمريكية قبل انتخابات نوفمبر النصفية كان هدفه إشعال قاعدة الحزب الجمهورى، إلا أن الأدلة تظهر على أنه ربما يمكن معارضيه داخل الحزب بدلا من ذلك.
وتشير فاينانشيال تايمز إلى أن الرئيس السابق لعب دورا حاسما فى الحملة الانتخابية، بعد أن قدم دعمه للعشرات من المرشحين عبر البلاد، وساعد أغلبهم فى الفوز فى سباقاتهم التمهيدية.
لكن الآن، ومع عودة ترامب إلى عناوين الأخبار الرئيسية بسبب التحقيقات المنفصلة فى انتخابات 2020 وتعامله مع الوثائق السرية، فإن بعض من هؤلاء المرشحين يتراجع أمام خصومهم الديمقراطيين، فى الوقت الذى تلاشى فيه تقدم الحزب بشكل عام.
وتقول باربرا كومستوك، عضو الكونجرس الجمهورية السابقة، إن مرشحى ترامب يغرقون، فى إشارة إلى هؤلاء المدعومين من الرئيس السابق. فهم يخسرون دعم المستقلين والمعتدلين من الجمهوريين، وفى بعض الأحيان بعض من أنصارهم، وسيرون خسارة المقاعد التي كان ينبغي أن يفوزوا بها .
ونتيجة لذلك، فإن قطاعا ناشىئا من الجمهوريين المعتدلين يأملون استغلال تلك اللحظة لإعادة تأكيد بعض السلطة داخل الحزب الذى يبدو بشكل متراجع مستعبدا لترامب.
فى الشهر الماضى، ظهر لارى هوجان حاكم ماريلاند الجمهورى الذى كان منتقدا قويا لترامب وتنتهى فترته فى نوفمبر فى ولاية أيوا فى ظل تكهنات بأنه يبحث إمكانية الترشح للرئاسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة