اشتعلت "الحرب الباردة" عبر المحيط الأطلسى بين قلعة وندسور وعائلة ساسكس، مرة أخرى حيث ردت مصادر مطلعة داخل القصر الملكى على الهجوم الدائم الصادر من ميجان ماركل وزوجها الأمير هارى، ضد النظام الملكى، كما كشفوا عن "الخسائر" التى تلحق بالملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا.
وأحدثت ميجان ماركل وهارى دوق ودوقة ساسكس، شرخًا جديدًا فى علاقتهما مع العائلة المالكة هذا الأسبوع عندما أطلقت الممثلة السابقة ميجان، جولة أخرى من الحقائق المثيرة للجدل، فى بودكاست سبوتيفى الجديد، وفى مقابلة مع مجلة أمريكية مذهلة، حيث قالت إنها "تمت مقارنتها بالبطل الجنوب أفريقى نيلسون مانديلا، مدعيه أن هارى "فقد" والده تشارلز خلال فترة انفصالهما عن العائلة المالكة، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وردت مصادر فى الأوساط الملكية الآن على الزوجين، ووصفت عباراتهم بأنها "وهم" و"مأساوية"، وقالوا بشكل مثير إلى أن هارى وميجان "يهاجمون النظام بقدر ما يفعلون حتى بعد استقالتهما للحفاظ على المصلحة العامة وبالتالى التجارية فى علامتهم التجارية".
وقال أحد المطلعين الساخطين فى القصر: "كان الجميع يأمل فى أن يرحلوا ليكونوا مستقلين ماديًا، وأن يواصلوا مساعيهم الخيرية وأن يكونوا سعداء، وأنهم فى طريقهم الخاص، قد لا يشعرون بعد الآن بالحاجة إلى معارضة النظام لأنه بقدر ما لا يزالون يفعلون، ولكن بعد ذلك تتطلب قوة شهرتهم ونجمهم ارتباطًا بالعائلة المالكة، والوقود الذى يعمل على تلك النيران هو الخلاف العائلى".
كما نفت المصادر، ادعاء ميجان أن جنوب إفريقيا احتفلت بزفافها كما لو أنه تم إطلاق سراح مانديلا، وذلك فى مقابلتها مع مجلة The Cut، وقال المصدر ساخرًا: "الأمر برمته مذهل، نيلسون مانديلا؟ من التالى غاندى؟ ببساطة لا توجد كلمات لوصف هذه الماسأة".
وزعموا أيضًا أن الملكة اليزابيث، التى تبلغ الآن 96 عامًا، وانسحبت من سلسلة من الأحداث العامة فى الأشهر الأخيرة وسط مخاوف مستمرة على صحتها، لا تريد أن تكون فى حالة قلق شديد وتنتظر باستمرار "القنبلة النووية التالية".
فيما قال أصدقاء تشارلز: "لمدة عامين، كان هناك تدفق مستمر من الأشياء الصعبة التى تُقال عن رجل لا يستطيع - علنًا - الدفاع عن نفسه أمام زوجين من الواضح أنه يحبهما ويفتقدهما، وهذا صعب للغاية على المستوى الشخصى، إنه مندهش تمامًا من سبب شعور ابنه، الذى يحبه بشدة، أن هذه هى الطريقة التى يجب اتباعها فى إدارة العلاقات الأسرية".