أعرب الفنان أحمد حلمى سفير يونيسف الإقليمى للنوايا الحسنة عن تفائله حول إطلاق قافلة " الشباب والمناخ " وهى المبادرة الوطنیة لتمكین النشء والشباب للتفاعل مع قضایا تغیر المناخ قائلا " أنا متفائل بما ستتحققه المبادرة من خلال رحلة القافلة عبر محافظات مصر مع الشباب الواعي، مؤكدا على اهميه مشاركة الشباب المستمرة فى صنع السياسات والتوعية لمعالجة مسألة التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معها.
وقال الفنان أحمد حلمى " لإيمانى بأهمية مشاركة الشباب تحمست جداً أن أشارك فى إطلاق قافلة "الشباب والمناخ" لأنها مبادرة تؤكد أن المناخ قضيتنا جميعاً، وتوفر للأطفال والشباب فرصة تناول المشكلة وطرح الحلول المبتكرة التى يمكن أن يكونوا جزء أصيل منها.
جاء ذلك إطلاق قافلة " الشباب والمناخ " وهى المبادرة الوطنیة لتمكین النشء والشباب للتفاعل مع قضایا تغیر المناخ بحضور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والدكتور/ على أبو سنة – رئيس جهاز شئون البيئة و إلينا بانوفا – المنسقة المقيمة للأمم المتحدة فى مصر، و جيرمى هوبكنز – ممثل يونيسف فى مصر،
وقال حلمى فى كلمته " تغير المناخ مصطلح فرض نفسه علينا فبعد أن كان الكثير من الناس يعتقد أنه يعنى فقط ارتفاع درجات الحرارة، اكتشفنا أن ارتفاع درجة الحرارة ليس سوى بداية القصة، وتوالت التبعات من منطقة إلى أخرى وترتب عليها الكثير من المشاكل التى نتعرض لها بشكل مباشر وتمس العناصر الأساسية فى معادلة حياتنا وهى المياه، وتوفر الغذاء والطاقة، وأحب أن أضيف مسألة رابعة مهمة أيضًا، وهى مسألة التغذية السليمة.
واوضح حلمى " فمثلًا، لو لم تتمكن البنت الصغيرة من الحصول على المياه الصالحة للشرب فى بداية حياتها، فإنها ستعانى بصورة دائمة تقريبًا من حالات سوء التغذية الشديدة والمتكررة، ويمكن أن يؤدى ذلك فى النهاية إلى تأخر النمو أو التقزم - ولن تستفيد أبدًا من كامل قدرتها البدنية والمعرفية، أو تحقق ما يمكن أن تحققه بنت فى مثل عمرها."
واضاف حلمى " ولكى ندرك حجم الأزمه فلابد أولا أن نعلم جميعاً عنها بما يمكننا من السعى فى خطوات سريعه لحلها وتفادى حدوثها او بمعنى أدق تفاقمها.
وقال حلمى " اسمحوا لى أن أعرض خمس مجالات أرى بصفتى سفيراً ليونيسف أنه من الضرورى التركيز عليها أثناء مناقشة طرق التأقلم مع التغير المناخى أو التخفيف منه، وهي:تحسين طرق الوصول إلى خدمات المياه والصرف الصحي.و الاستثمار فى التعليم المستمر والمتواصل القادر على مقاومة الصدمات التى تحدث بسبب تغير المناخ. وتحسين الوصول إلى الخدمات الصحية الجيدة والخدمات الخاصة بالتغذية.وتحسين إمكانية حصول الأطفال المعرضين للخطر على خدمات الحماية الاجتماعية.
وختم كلمته" أشكر القائمين على المبادرة والجهات الداعمة لها والمتمثلة فى الوكالة الأمريكية للتنمية، ومكتب التعاون الدولى بسفارة سويسرا، "
