وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية - في بيان السبت - أن باثيلي يعد دبلوماسيا بارزا وملتزما بقضايا الوحدة الإفريقية، وله رصيد ثري من المساهمات المعتبرة في الجهود الرامية لتعزيز الحلول السلمية عبر التفاوض في العديد من حالات الصراع المعقدة.
وبحسب البيان، رحب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون - الذي كانت له فرصة مناقشة الأزمة الليبية وبؤر التوتر الأخرى في إفريقيا شخصيًا مع البروفيسور باثيلي - بهذا الاختيار ويؤكد دعمه الكامل له. 
وأضاف البيان أن الرئيس الجزائري يهنئ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على هذا الاختيار الحكيم، وكذلك مجلس الأمن على تصديقه على هذا التعيين بالإجماع. 
كما أعرب الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، بحسب البيان، لنظيره السنغالي ماكي سال، والرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، عن ارتياحه لتكريم أحد أبناء السنغال وإفريقيا عبر تكليفه قيادة مهمة السلم في ليبيا وذلك، لأول مرة.
 وأعربت الجزائر عن استعدادها للتعاون الوثيق مع البروفيسور باثيلي في إطار تنفيذ المهمة النبيلة الموكلة إليه.. داعية جميع الأطراف الليبية إلى التعاون الكامل معه، والاستفادة من هذا التطور الإيجابي من أجل تحقيق نقلة جماعية تراعي مصالح الشعب الليبي الشقيق.