جدل كبير أثارته المحامية والحقوقية نهاد أبو القمصان خلال الأيام الأخيرة، وذلك بعد حديثها عن عدم إلزام القرآن الكريم للمرأة بأن ترضع أولادها، وهو التصريح الذى تبعته موجة من الجدال على مختلف منصات التواصل الاجتماعى.
وبسبب هذا التصريح وصف البعض المحامية نهاد أبو القمصان بأنها ضد الرجال، ولكن لا يعرف الكثيرون أن هناك تفاصيل مختلفة في الوجه الآخر وكواليس لحياة نهاد أبو القمصان.
في هذا الصدد بث "تليفزيون اليوم السابع"، حلقة جديدة من كتابة وتعليق صوتى إسراء عبد القادر، ومونتاج حسن علاء، تناول خلالها أسرارا لا يعرفها البعض عن حياة الحقوقية نهاد أبو القمصان.
وتناولت الحلقة لقطات من حوارها مع تليفزيون اليوم السابع في وقت سابق، وحديثها عن زوجها الراحل، وتأثرها بعد وفاته.
وتسرد نهاد أبو القمصان أن حياتها مع زوجها كانت مختلفة ومليئة بالود والتفاهم، وهو ما يرجع لطريقة تعارفهما بالجامعة.
وأضافت نهاد أبو القمصان أنه حتى في أوقات الخلاف بينهما كان ينظر لها زوجها وكأنه طفل يبحث عن أمه، مشيرة إلى أن وفاته كانت بمثابة صدمة كبرى في حياتها، حتى أنها لحظة دفنه وفراقه كانت تتمنى أن يغادر الحضور ويغلقوا القبر عليها معه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة