هنأ بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا السابق، خليفته ليز تروس، على توليها منصب رئيسة وزراء بريطانيا، وقال فى تغريدات عبر تويتر: "لقد كنت فخورًا بكونى زعيمًا لحزب المحافظين على مدار السنوات الثلاث الماضية، حيث فزت بأغلبية أكبر لعقود من الزمان، وإنجاز خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والإشراف على أسرع طرح للقاح فى أوروبا وتقديم دعم حيوى لأوكرانيا".
وأضاف: "تهانينا لـليز تروس على فوزها الحاسم.. أعلم أن لديها الخطة الصحيحة لمعالجة أزمة تكلفة المعيشة، وتوحيد حزبنا ومواصلة العمل العظيم لتوحيد بلدنا وتحسينه، لقد حان الوقت الآن لأن يقف جميع المحافظين وراءها بنسبة 100 فى المائة".
تغريدات بوريس جونسون
ومن جهة أخرى، قالت صحيفة تايمز البريطانية، إن ليز تروس، تستعد لإطاحة شبه كاملة بفريق سلفها بوريس جونسون من 10 دواننج ستريت، وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتم طمأنة سوى عدد قليل من المساعدين والمسئولين بأنهم سيبقون فى مناصبهم فى النظام الجديد.
ومن بين أبرز الضحايا لما يتوقع أن يكون تغييرا كبيرا فى داوننج ستريت، سمانثا جونز، التي من المتوقع أن تترك منصبها كوزيرة دائمة ومسئول التشغيل الرئيسى لمكتب رئيس الوزراء، وتم إنشاء هذا المنصب فى فبراير فقط فى أعقاب فضيحة حفلات الإغلاق، إلا أن مصادر قالت إنه من غير المرجح أن تستمر فى منصبها، وأن الموقف قد يتم إلغائه تماما.
كما أنه من المتوقع أن يتم إقصاء السير ستيفين لوفجروف، مستشار الأمن القومى البريطاني، الذى من المتوقع ان يحل محله الخبير فى الشأن الروسى تيم بورو، الذى عملته معه تروس فى وزارة الخارجية.
وتنوى تروس أن تعين بشكل سريع سكرتير خاص رئيسى، بينما لا تشير التوقعات إلى بقاء وزير شئون الحكومة ورئيس الخدمة المدنية سيمون كيس. ويعتقد أن تروس تفضل جيمس بولر، لهذا المنصب، ويشغل بولر حاليا منصب السكرتير الدائم لوزارة التجارة الدولية.
وعلى الجانب السياسى، قالت مصادر حكومية إن فريق تروس الانتقالي قد عرض وظائف على عدد قليل فقط من المساعدين الذى تركوا حكومة جونسون بعد قرار رئيس الوزراء بخفض حكم الإدارة فى داوننج ستريت. ومن بين هؤلاء الذين عرضت عليهم وظائف جون بيو، مستشار السياسة الخارجية لجونسون، الذى عمل مع تروس عن قرب عند توليها الخارجية.