صرح المخرج أمير رمسيس، المدير الفنى لمهرجان القاهرة السينمائى بأن أول تحدى واجهته إدارة المهرجان فى الدورة الـ44 المقبلة يعد عامل التوقيت، إذ تسلم الإدارة فى أواخر شهر مارس الماضى، قبل الانطلاق بفترة قصيرة، وهو أمر صعب نظرا لحجم المهرجان ومكانته وسط المهرجانات السينمائية العالمية الكبرى.
وأضاف أمير رمسيس، فى حوار للقناة الرسمية للمهرجان: يعد مهرجان القاهرة واحدا من المصنفين فى الترتيبA ضمن المهرجانات السينمائية العالمية، لذا بدأنا العمل على تحضير الدورة المقبلة منذ اللحظة الأولى، وقبل الانطلاق بـ7 أشهر فقط.
وقال أمير رمسيس: كان أمامنا عامل الوقت الضيق بالإضافة إلى الرغبة فى الظهور بشكل مميز، خصوصا أن المهرجان يحقق نجاحا ملحوظا منذ عام 2014 عندما تولى الناقد الراحل سمير فريد إدارته، وذلك عقب فترة من الصعود والنزول فى مستوى الدورات قبل هذا العام، نظرا لما شهدته البلاد من أحداث.
وأوضح الناقد الفنى لـ مهرجان القاهرة السينمائى أنه كان لديهم تفكير دائم فى أن يكونوا على قدر المسئولية، لذا بدأ العمل قبل الدورة الماضية من مهرجان كان، وتواصلوا مع عدد من الموزعين الدوليين، وبالفعل تم اختيار 11 فيلما تم الإعلان عنهم، مشيرا إلى أن الحظ وفقهم للتواصل من جديد وإعادة العلاقات مع بعض الموزعين وممثلين لشركات كبرى كانوا قطعوا علاقتهم بالمهرجان.
وأشار أمير رمسيس إلى أنه سيتم الإعلان عن أفلام أخرى قوية عرضت في مهرجان فينيسيا المقام حاليا، وأيضا سيحضر فعاليات مهرجان تورنتو لاختيار عدد من الأفلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة