نفذ المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية دراسة عملية لرصد ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد هيبس بالخارجة وهى الظاهرة التى تحدث كل عام فى شهري أبريل وسبتمبر من كل عام، حيث تتعامد الشمس على معبد هيبس في مدينة لخارجة بـ الوادي الجديد، لتقدم دليلاً جديداً على درجة المهارة التي بلغها المصري القديم في براعته في علم الفلك والهندسة.
وقال الدكتور جاد القاضي مدير المعهد القومى للبحوث الفلكية، أن تعامد الشمس على معبد هيبس، يجسد مدى براعة القدماء المصريين ليس فقط في علوم الفلك ولكن في الهندسة والرياضيات التي وصلت لهم إلى بناء مبانهم بتحكم شديد في الهندسة المعمارية بحيث تتعامد أشعة الشمس على ملوك المعابد .
واضاف مدير المعهد أن أشعة الشمس تصل إلى قدس الأقداس داخل المعبد العتيق، عندما تكون الزاوية الأفقية للشمس 83 درجة من اتجاه الشمال مؤكداً على أن تلك الظاهرة لا تدع مجالاً لشك، أن الحضارة المصرية القديمة، كانت حضارة علمية من المقام الرفيع، فلم يكتف المصري القديم بمشاهدة الشمس والكواكب وغيرها، لكنه قام بحساب شروقها وغروبها، وعرف مداراتها ووضع التقاويم اعتماداً عليها.
البحوث الفلكية ترصد ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد هيبس
البحوث الفلكية ترصد ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد هيبس
البحوث الفلكية ترصد ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد هيبس
البحوث الفلكية ترصد ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد هيبس
البحوث الفلكية ترصد ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد هيبس
البحوث الفلكية ترصد ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد هيبس
البحوث الفلكية ترصد ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد هيبس
البحوث الفلكية ترصد ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد هيبس
البحوث الفلكية ترصد ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد هيبس