قال الناقد الفنى طارق الشناوى إن الفنان الراحل فؤاد المهندس كان حالة فنية خاصة خلال فترة نشاطه الفنى، وإنه يعتبر وزير السعادة والبهجة فى العالم العربى بما قدمه من أعمال فنية وموسيقية ظلت خالدة فى أذهان جمهوره.
وتابع طارق الشناوى خلال مداخلة هاتفية فى برنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية DMC: "فؤاد المهندس كان حالة موسيقية كمان مش بس زى ما الناس دايما بتتكلم على مستوى الكوميديا والدراما، وكان لما بيغنى على المسرح بنلاقى عنده مرونة موسيقية كبيرة، وحالة من الانسجام والانسياب من خلال الأغانى التى كان يقدمها".
وأشار "الشناوى" أن لقب الأستاذ أصبح جزء من اسم الفنان الراحل فؤاد المهندس وليس مجرد لقب، وأنه عندما كان يقف على المسرح كان يجعل كل الفنانين المشاركين معه نجومًا، ويعطى كل شخص المساحة الخاصة ليظهر أفضل ما عنده، وكان لا يمتلك شعور النرجسية كما كان متعارف عليه خاصة فى الأعمال الكوميدية.
اليوم ذكرى ميلاده.. أبرز محطات حياة "الأستاذ" فؤاد المهندس😍 وتأثيره في الفن المصري والعربي
— dmctv (@dmctv) September 6, 2022
تعرف على التفاصيل من طارق الشناوي الناقد الفني#8_الصبح pic.twitter.com/wbDGU6rRW4
فؤاد المهندس من مواليد 6 سبتمبر عام 1924، كما قدم ما يقرب من 70 فيلمًا سينمائيًا، كما كان معروف عنه حب الأطفال، لذا دومًا ما بحث عن عمل يلتقى به بالأطفال، وكانت بدايته مع الأعمال الموجهة للأطفال فى مسرحية (أنا فين وأنت فين) بأغنية (رايح أجيب الديب من ديله)، وبعدها توالت الأغنيات بالأعمال الفنية، حيث قدم العديد من الأغنيات للأطفال، وقدم للأطفال المسرحية الكوميدية (هالة حبيبتى) التى أوضحت سوء المعاملة التى يلقاها الأطفال فى الملاجئ، وقد حالفه التوفيق بعد ذلك بعد مشوار فني طويل مع الأطفال بتقديم (فوازير عمو فؤاد) التى كان يتابعها كل الأطفال فى مصر والعالم العربى.