صدر عن دار الساقى للنشر، فى بيروت، ترجمة عربية لرواية "زوربا البرازيلى" للكاتب جورجي أمادو، الذى يعد واحدا من أشهر كتاب البرازيل، ونقل الرواية إلى اللغة العربية المترجم ممدوح عدوان فى 528 صفحة.
تدور أحداث رواية "زوربا البرازيلى" في قرية باهيا البرازيلية، حيث أمضى أرشانجو حياته كرجل بسيط يعمل ساعياً في كليّة الطب، قُربُه من أبناء مجتمعه ونضاله لتحقيق العدالة الاجتماعية والانتصار للفقراء دفعاه إلى تأليف أربعة كتب عن حياة أهل باهيا، لكن النخب البرازيلية، الذين لم يكترثوا له يوماً، كان يكفيهم أن يشيد به عالم أميركي حائز على جائزة نوبل ليبدؤوا احتفاءهم به ويصنعوا منه رمزاً دعائياً.
وقالت دار الساقى عن رواية "زوربا البرازيلى": يبحر أمادو في عوالم البسيطين والمهمّشين في البرازيل، منتصراً لهم، ساخراً من الرأسمالية المُزيفة للهوية الوطنية، ومن نخب المثقفين الذين باتت السطحية سمتهم.
جورجي أمادو، ولد في 10 أغسطس 1912 ورحل عن عالمنا فى 6 أغسطس 2001، روائي، وصحفي وسياسي برازيلي، يعد واحد من أهم كتاب البرازيل ومن أوسعهم شهرة.
بدأ جورجى أمادو الكتابة منذ أن كان طالبا فى المدرسة، وألف مع عدد من أصدقائه فى مسقط رأسه "جماعة الحداثة"، وفي عام 1935 أنهى دراسة الحقوق في ريو دي جانيرو ولكنه لم يتسلم شهادته إذ كان قد دخل حينذاك عالم الأدب وبدأ يشق طريق النجاح بمجموعة من المؤلفات، منها: بلاد الكرنفال، كاكاو، عَرَق، جوبيابا، بحر ميت، قباطنة الرمال.
بعد انتشار أعمال صار جورجي الكاتب المفضل لدى شعبه، ويكمن السر في هذا النجاح هو تمسكه ببعض الأشكال الأدبية الممزوجة بالصعلكة والتقاليد العريقة في مسقط رأسه، وهى ولاية باهيا، التي كانت بحواضرها وريفها مسرح كل رواياته، وأناسها أبطاله الدائمين، وترجمت أعماله إلى حوالى خمسين لغة، وصدر له عن دار الساقي ترجمات عربية لروايات هى: "نساء البنّ"، "كاكاو"، "عودة البحار".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة