أشاد خبراء ومسئولون بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى حول التغيرات المناخية، حيث أكد الدكتور علاء النهرى، نائب رئيس المجلس الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتمتع بعلاقات طيبة مع جميع دول العالم، ومع جميع المؤسسات المهتمة بالتغيرات المناخية.
وأضاف نائب رئيس المجلس الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة، خلال برنامج إكسترا اليوم، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن علاقات الرئيس السيسى بالمؤسسات المهتمة بالتغيرات المناخية سيكون لها أثر فى مؤتمر المناخ المقبل الذى ستستضيفه مصر.
وأوضح نائب رئيس المجلس الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة، أن مصر بذلت جهودا كبيرة للتخلص من آثار التغيرات المناخية، من خلال زيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة، موضحا أن مصر من أولى الدول في العالم التي تستخدم الطاقة النظيفة، خاصة أن أى ارتفاع شديد في درجات الحرارة يؤثر على مصر بشدة وله آثار جانبية خطيرة.
فيما أكد الدكتور محمد كفافى رئيس المجلس العالمى للاقتصاد الأخضر، أن الاقتصاد الأخضر يشمل 3 محاور أساسية، هى النشاط الزراعي والصناعي، والخدمي، والهدف من هذه المحاور هو المساهمة في عدم تلويث البيئة.
وأضاف رئيس المجلس العالمى للاقتصاد الأخضر، خلال برنامج إكسترا اليوم، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الاقتصاد الأخضر يستهدف تعظيم الأرباح وتحسين كفاءة الموارد مع احترام البيئة.
وأوضح رئيس المجلس العالمى للاقتصاد الأخضر، الاقتصاد الأخضر ليس فقط طاقة متجددة ولكن نظام كامل؛ من أجل إنقاذ البيئة، لافتا إلى أن الاقتصاد الحالي يلوث البيئة ولا يأخذ في اعتباره مصلحة المجتمع.
ولفت رئيس المجلس العالمى للاقتصاد الأخضر، أن مشروعات الهيدروجين الأخضر ستعمل على إنتاج طاقة نظيفة، ومصر ستكون رائدة فيه.
بدوره علق الدكتور محمد شادي الباحث الاقتصادي بمركز الفكر للدراسات الاستراتيجية، على كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم بمنتدى مصر للتعاون الدولي والإنمائي حول التغيرات المناخية، موضحًا أن الحديث عن تلك القضية يدفع لاستعاضة الدول الأكثر تضررا بسبب التغيرات المناخية من الدول الملوثة.
وقال شادي، خلال تصريحات تليفزيونية ببرنامج "اليوم" المذاع عبر فضائية "DMC"، موضحًا أن المقصود بتلك التعويضات يكمن صرفها في مجريين الأول، للحد من التغيرات المناخية، أو بغرض التكيف مع المتوقع حدوثه في المستقبل، لافتًا إلى أنه من المفترض أن تلك التعويضات تم الاتفاق عليها قديمًا في مؤتمر باريس عام 2008 ولكن لم يتم حتى الآن الوصول للمتفق عليه.
وأضاف، الفجوة بين المطلوب للتغير على التأثيرات المناخية، والمتاح التي تقدمه بعض الدول كبيرة جدًا، مشيرًا إلى أن العالم النامي عندما يحصل على دعم يأخذه في صورة قروض أو ديون أو استثمارات خاصة وليست منح.
وتابع، كلمة الرئيس أوضحت إدراكه التام ومعلوماته المحدثة حول الامر بالنسبة للتغير المناخي وتأثيراته، لافتًا إلى الرئيس شدد على عدم إمكانية استمرار الوضع هكذا، حيث هناك من يستفيد من تلويث الكوكب وهناك من يضار.