يقام على هامش "منتدى البيئة والتنمية 2022: الطريق إلى شرم الشيخ (مؤتمر الأطراف للمناخ COP 27)" الذى ينظمه المجلس العربى للمياه بالتعاون مع وزارتى الخارجية والبيئة، والمقرر عقده 11 سبتمبر، معرضا دوليا لأحدث التقنيات والمعدات المبتكرة على الصعيد العالمي فى مجال الحفاظ على البيئة، وتوليد الطاقة النظيفة، وإدارة الموارد المائية، ومعالجة مياه الصرف.
صرح الدكتور حسين العطفى الأمين العام للمجلس العربى للمياه خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم أن أكثر من 100 شركة يمثلها نحو 800 مندوب وعارض ستشارك فى المعرض الذى يستمر 3 أيام، ويضم أحدث التقنيات فى مجال تقليل انبعاثات الكربون، ومواجهة التلوث البيئى، والتوسع فى المبانى الخضراء.
ويشارك بالمنتدى ممثلون من أكثر من 30 دولة من بينهم وزراء وجهات حكومية إلى جانب مقررى السياسات العالمية والمشرعين، والمنظمات الدولية والإقليمية، وكبار الموظفين التنفيذيين، والمديرين الإداريين، والمديرين العامين، والمديرين المختصين بإجراءات التصدى للتغير المناخيّ، وخبراء المياه والزراعة، والمديرين المختصين بتقنيات احتجاز الكربون واستخدامه، والمديرين التنفيذيين للقطاعات التكنولوجية، والتقنيين المختصين بأنظمة إدارة الكربون، والعلماء والباحثين، ورؤساء شؤون تغير المناخ، ومديري قطاعات الطاقة النظيفة والاستدامة، وكبار الاقتصاديين، ورؤساء التمويل والاستثمار، ووسائل الإعلام المحلية والدولية.
وقال الأمين العام للمجلس العربي للمياه، إن المنتدى يهدف من خلال المعرض الذى يقام على هامشه، إلى بيان واستعراض التقنيات الجديدة في مجال البيئة والتنمية؛ والبحث عن حلول لتغير المناخ، والحوكمة البيئية، وإدارة النفايات، وإدارة الموارد المتصلة بالأراضى، والتحول للطاقة النظيفة، والنمو المستدام، والتصدى بفاعلية لآثار وتداعيات التغيرات المناخية بما يساهم فى تحسين جودة الحياة للمواطن، وتحقيق التنمية المستدامة، والنمو الاقتصادى المستدام، والحفاظ على الموارد الطبيعية والنظم البيئية.
وأضاف العطفى أن المنتدى يمثل منصّة عالمية وأن مشاركة الخبراء وممثلي الحكومات والمنظمات الدولية لمناقشة تأثيرات التغير المناخى وتدابير التخفيف والتكيف مع هذا التحدى العالمى يمثل أهمية قصوى، حيث يستضيف الحدث أيضاً معرضاً عالمياً لعرض التقنيات والابتكارات في هذا المجال.
ويستعرض المشاركين فى المنتدى مجموعة من الوسائل والحلول اللازمة لمواجهة تلك التحديات، والتي تشمل: البحث والتطوير، والسياسات والاستراتيجيات، والتمويل الأخضر، وتقاسم المعرفة، وتنمية المهارات ورأس المال البشري، والإبداع والابتكار التكنولوجي، فيما ستعمل منصة "الشباب والابتكار" على توفير فرصة لعرض مبادرات الشباب في المنتدى.
ويشارك فى المنتدى أكثر من 150 متحدثًا في حلقات للنقاش، مع تنظيم العديد من ورش العمل الفنية التي تغطي التحديات والاتجاهاتالرئيسية ذات الصلة بالتغير المناخي، في حين يوفر المعرض الدولـي –المختص بعرض أحدث التقنيات والمعدات المبتكرة على الصعيد العالمي– منصة مثالية لأصحاب المصلحة والأطراف المعنية للإلتقاء والتفاعل خلال مشاهدتهم للمعرض.