قال الدكتور طلعت عبد القوي، عضو مجلس النواب ورئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، وعضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، إن المناقشات التى تتم داخل مجلس أمناء الحوار الوطنى تمتع بالحرية الكاملة.
وأضاف "عبد القوى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":" كل وحد داخل مجلس أمناء الحوار الوطنى يتحدث بأريحية شديد ويقول رأيه بوضوح وصراحة كاملة، ولا توجد أية حواجز" قائلا:" لم نتلق ية إملاءات من الخارج أو أى أحد يتدخل فى أعمالنا فضلا عن أن جميع قراراتنا تتم بالتوافق".
وأشار إلى أن إدارة الحوار الوطنى التى تتمع بالحرية مؤشر لنجاحة وتؤكد أن الحوار الوطنى سيخرج بنتائج إيجابية تفيد الوطن والمواطن.
وكان نجاد البرعى عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، كتب الكثير عن الحوار الوطنى عبر صفحته، مشددا على أن كل القرارت التى تؤخذ تكون بالتوافق.
وكتب البرعى عبر صفحته: "أنا بكتب حاجات عن الحوار الوطنى على صفحتى.. لكن عايز أقول حاجة بمناسبة بعض ما نشر من أخبار.. كل قرارات مجلس أمناء الحوار الوطنى تؤخذ بالتوافق دون تصويت وفى الجلسة الأخيرة تمت مناقشة كل الأسماء المطروحة ورأى المجلس أن بعض الأسماء مهم جدا أن تكون موجودة فى المناقشات باعتبار أن مقررو اللجان ومساعديهم قد لا يشاركوا فى المناقشات بفاعلية".
تابع، "وبالتالي لم يتم اختيارهم لتلك المناصب .. وجرى توفيرهم لإثراء جلسات الحوار الوطني .. بعض من تم اختيارهم مقررين او مقررين مساعدين اعتذروا عن قبول الاختيار مفضلين أن يكونوا ضمن المتحاورين ليتمكنوا من ايصال رأيهم بسهوله - لا استطيع ان اقول اسمائهم الا ان اعلنوا هم، ولكن يعرف بعضهم المنسق العام واحدهم ابلغني ذلك بنفسه وأعتذر لى.
وأضاف البرعى، "بعض من كنت شخصيا ارغب في ان اطرح اسماؤهم مقررين ارتايت انهم لو كانوا في صفوف المتحاورين فى اللجنة سيكونوا اكثر نفعا بالنظر لما تصورته من تشكيل للجنه"
واستطرد، "انا دخلت مجالس كثيره في حياتي ولكني لم ار مجلسا متناغما - علي الاقل في الظاهر والنيات عن الله - ومستقلا اكثر من مجلس امناء الحوار الوطني وان سارت الامور كما اشتهي وارغب سيكون هذا المجلس ومنسقه العام ضياء رشوان ورئيس الامانه الفنية التنفيذيه محمود فوزي قد ادي لهذا البلد خدمة جليله"، وأختتم، "ساكتب علي صفحتي خواطر حول هذا الموضوع لمن يرغب في المتابعة"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة