الأمير تشارلز ملكا للمملكة المتحدة.. أكبر وأقدم وريث شرعى فى تاريخ بريطانيا.. الابن الأكبر للملكة إليزابيث الثانية.. أدى الخدمة العسكرية بالقوات الجوية الملكية.. نصب أميرا لويلز عام 1958.. ويرعى 400 جمعية خيرية

الخميس، 08 سبتمبر 2022 09:00 م
الأمير تشارلز ملكا للمملكة المتحدة.. أكبر وأقدم وريث شرعى فى تاريخ بريطانيا.. الابن الأكبر للملكة إليزابيث الثانية.. أدى الخدمة العسكرية بالقوات الجوية الملكية.. نصب أميرا لويلز عام 1958.. ويرعى 400 جمعية خيرية الأمير تشارلز والملكة إليزابيث
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من الحزن انتابت المملكة المتحدة بعد إعلان قصر باكنجهام وفاة الملكة إليزابيث الثانية عن عمر ناهز 96 عاما، ليكون السؤال الأن من الذى سيخلف الملكة إليزابيث وسيكون ملكا لبريطانيا ؟ حيث يعتبر الأمير تشارلز هو الوريث الشرعى للملكة إليزابيث، حيث تعهد تشارلز بأداء مهامة الرسمية نيابة عن الملكة باعتباره أمير ويلز، فمن هو الأمير تشارلز الذى سيخلف الملكة إليزابيث؟ 

تشارلز فيليب آرثر جورج، ولد في 14 نوفمبر 1948، وهو الوريث الشرعي  لعرش بريطانيا باعتباره الابن الأكبر للملكة إليزابيث الثانية، حيث تبوأ تشارلز منصب الوريث الشرعي ودوق كورنوال ودوق روثيزاي منذ عام 1952، وهو أكبر وأقدم وريثٍ شرعي في تاريخ بريطانيا، وهو أقدم وريثٍ شرعي لمنصب أمير ويلز أيضًا، حينما تبوأ هذا المنصب في يوليو عام 1958

تشارلز

وُلد تشارلز في قصر باكنجهام، وكان الحفيد البكر للملك جورج السادس والملكة إليزابيث، وأدى تشارلز الخدمة العسكرية في القوات الجوية الملكية والبحرية الملكية منذ عام 1971 وحتى عام 1976. في عام 1981، كما تزوج الليدى ديانا سبنسر وأنجبا طفلين هما الأمير وليام (ولد سنة 1982) والأمير هاري (ولد سنة 1984). وفى عام 1996، تطلق الزوجان عقب نشر الصحف أنباء عن علاقات للزوجين خارج إطار الزواج. توفت ديانا جراء حادث سيارة في باريس بعد عام على الطلاق، وفى عام 2005، تزوّج تشارلز من شريكته السابقة كاميلا باركر بولز بعد علاقة طويلة.

نُصّب تشارلز أميرًا لويلز وإيرلًا لتشيستر في 26 يوليو عام 1958، لكنه لم يُقلّد هذا المنصب حتى 1 يوليو عام 1969، واستلم تشارلز مقعده في مجلس اللوردات عام 1970، وألقى خطابه الأول في يونيو عام 1974، فكان أول فرد من العائلة الملكية يتحدث من مجلس اللوردات منذ عصر إدوارد السابع.

ألقى تشارلز خطابًا آخرًا عام 1975، بدأ تشارلز استلام مزيدٍ من المهام العامة، فأسس أمانة الأمير عام 1976، وسافر إلى الولايات المتحدة عام 1981. وفى منتصف سبعينيات القرن الماضي، عبّر الأمير عن اهتمامه بشغل منصب الحاكم العام لأستراليا، بناءً على اقتراح رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم فرازير، لكن المقترح لم يُنفذ على أرض الواقع جراء غياب الحماس الشعبي تجاهه. قبل تشارلز القرار، واعتراه قليل من الندم، فقال: «ما الذى يُفترض أن تشعر به عندما تجهز نفسك لتقديم المساعدة ثم تدرك أنك لست مرغوبًا؟».

بصفته أمير ويلز، يتعهد تشارلز بأداء مهامة الرسمية نيابة عن الملكة، حيث أسس تشارلز أمانة الأمير (برنسز تراست) عام 1976، ويرعى تشارلز جمعيات الأمير الخيرية ماديًا، وهو عضو ورئيس وراع لدى أكثر من 400 منظمة وجمعية خيرية. بصفته مدافعًا عن البيئة، عمل تشارلز على زيادة الوعي بخصوص الزراعة العضوية والتغير المناخي، واستحق جوائزًا واعترافًا بمجهوده من طرف جماعات البيئة. انتقد كثيرون في المجتمع الطبي دعم تشارلز للطب البديل، تحديدًا فيما يخص المعالجة المثلية، ولاقت آراؤه حول دور العمارة في المجتمع والحفاظ على المباني التاريخية اهتمامًا كبيرًا من طرف المعماريين البريطانيين ونقاد التصميم.

تشارلز 

منذ عام 1993، عمل تشارلز على تأسيس مدينة باوندبورى، وهى مدينة جديدة مخططة قائمة على تفضيلات الأمير الخاصة. ألف تشارلز وشارك في تأليف عدة كتب أيضًا.

يذكرأن، أعلنت الأسرة الملكية فى بريطانيا وفاة الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا عن عمر 96 عاما، حسبما ذكر بيان صادر عن قصر باكنجهام، وذلك بعد أن سادت حالة من القلق فى المملكة المتحدة بعد إعلان قصر باكنجهام أن الملكة اليزابيث الثانية تخضع للاشراف الطبى فى بالمورال بعد أن أصبح الأطباء قلقين على صحتها، وتم إبلاغ عائلة الملكة المقربة بما فى ذلك أمير ويلز، حيث أدى الإعلان الأخير إلى تصعيد المخاوف على صحة الملكة.

وبحسب الاندبندت، كان أمير تشارلز وزوجته كاميلا أول الوصول إلى بالمورال، بينما كان الأمير وليام دوق كامبريدج فى طريقه أيضًا، كان من المقرر أن تفتتح دوقة كورنوال مركز جديدًا للزوار للنسيج فى جالاشييل، على الحدود الاسكتلندية، يوم الجمعة ومع ذلك، قال متحدث باسم العائلة المالكة إنها سافرت مع أمير ويلز إلى بالمورال، ومن المرجح أن يتم إلغاء مشاركتها.

 

تشارلز

وقال متحدث باسم القصر: "بعد مزيد من التقييم هذا الصباح، فإن أطباء الملكة قلقون على صحة جلالة الملكة وأوصوا بأن تظل تحت إشراف طبي. الملكة لا تزال مرتاحة وفى بالمورال".

وقال متحدث باسم الزوجين، إن دوق ودوقة ساسكس الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل سيسافران إلى اسكتلندا، والغوا خططهما لحضور حفل توزيع جوائز مساء اليوم وقال المتحدث: "دوق ودوقة ساسكس سيسافران إلى اسكتلندا".

وفى نفس السياق قال قصر كينسينجتون، إن دوقة كامبريدج كيت ميدلتون بقيت فى وندسور حيث كان الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس فى أول يوم كامل لهم فى مدرستهم الجديدة.

من جانبها قالت رئيسة وزراء بريطانيا التى التقت بالملكة أمس خلال تسلمها المنصب رسميا، إن البلاد بأكملها "قلقة للغاية" من الأخبار المتعلقة بالملكة.

وقالت: "ستشعر الدولة كلها بقلق بالغ إزاء الأخبار الواردة من قصر باكنجهام فى وقت الغداء أفكارى - وأفكار الناس فى جميع أنحاء المملكة المتحدة - مع جلالة الملكة وعائلتها فى هذا الوقت."

وفال رئيس أساقفة كانتربري: "صلوات الأمة" مع الملكة وكتب جاستن ويلبى على تويتر "صلاتى وصلوات الناس فى جميع أنحاء (كنيسة إنجلترا) والأمة مع جلالة الملكة اليوم ليقوى وجود الله ويعزى جلالة الملكة وأسرتها ومن يعتنون بها فى بالمورال".

تجددت المخاوف على صحة الملكة إليزابيث الثانية، بعد نشر الصور التى تُظهر لقاء الملكة إليزابيث مع رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تراس.

واستقبلت الملكة اليزابيث، البالغة من العمر 96 عامًا، رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تراس، فى قلعة بالمورال فى المرتفعات الأسكتلندية يوم الثلاثاء، حيث طلبت منها رسميًا تشكيل حكومة جديدة بعد استقالة بوريس جونسون، وفقا لما ذكرته صحيفة نيويورك بوست.

وعينت الملكة 14 رئيسًا للوزراء على مدار فترة حكمها التى استمرت 70 عامًا، وتقام الاحتفالات عادة فى قصر باكنجهام.

كان يوم الثلاثاء هو المرة الأولى التى تعين فيها الملكة إليزابيث رئيسة وزراء فى أسكتلندا، وسط تكهنات بأن صحتها كانت أضعف من أن تعود إلى لندن لحضور الحفل.

وتم نشر صور من الاجتماع لفتت الانتباه على الفور بسبب كدمة زرقاء داكنة على يد الملكة اليمنى، ولجأ المئات من المهتمين بالشأن الملكى القلقين إلى موقع "تويتر" للتعبير عن قلقهم على حالة الملكة الصحية، حيث كتب أحدهم "ما الذى يحدث بيد الملكة ما هذا اللون الأزرق".

وقال أحد المدونين: "سارت يدا أمى وأبى على هذا النحو، وأعتقد أن الأمر يتعلق بجلد أرق مع تقدم العمر، وبالتالى أكثر عرضة للكدمات"، فى محاولة لتهدئة مخاوف المعجبين.

تأتى هذه المخاوف بعد أقل من ثلاثة أشهر من ادعاء خبير ملكى أن الصور تظهر أن الملكة إليزابيث "تتلاشى أمام أعيننا"، وظهرت الملكة إليزابيث، فى نفس الصورة وهى تستند على عصا، بعد انتشار تقارير صحية كثيرة، تؤكد أنها تعانى من مشاكل فى الحركة.

أصيبت الملكة اليزابيث بفيروس كورونا فبراير الماضى وعانت من أعراض تشبه أعراض البرد المعتدل، وفى مارس انتشرت صور لإليزابيث اثارت القلق حيث كانت تستند على "عصا" أثناء السير فى منزلها بقلعة وندسور، وخلال احتفالات اليوبيل البلاتينى احتفالا بمرور 70 عاما لتوليها العرش تغيبت الملكة عن حضور معظم الأحداث..










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة