أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن بتمديد حالة الطوارئ الخاصة بـ"خطر التدخل في الانتخابات" الأمريكية. وخاطب بايدن رئيسة مجلس النواب نانسي بوليسي طالبا منها "استمرار حالة الطوارئ الوطنية" بداية من الثاني عشر من سبتمبر فيما يتعلق باحتمال التدخل الأجنبي في أو تقويض ثقة الجمهور في انتخابات الولايات المتحدة".
ويطبق نظام حالة الطوارئ هذا منذ 12 سبتمبر 2018 حينما تم فرضه من قبل إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب.
ويعطي هذا المرسوم قاعدة قانونية لفرض عقوبات مختلفة بحق الأطراف التي تشتبه الولايات المتحدة في محاولتها التأثير على نتائج وسير الانتخابات الأمريكية أو الإضرار بالنظام الانتخابي. وعلى أساس هذا المرسوم فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شخصيات وكيانات روسية عدة بعد اتهامها بتدخل مزعوم في الانتخابات الأمريكية.