أكد الدكتور مجدي علام، مستشار برنامج المناخ العالمي، وأمين اتحاد خبراء البيئة العرب، أن القمامة تعد ثروة قومية في العالم كله وكنز لا يفنى، مشيرًا إلى أن إعادة تدويرها يجني أرباح كبيرة، نظرًا لكونها نفس المواد المستخدمة من قبل الناس، ويتم النظر إليها على إنها مادة خام للصناعة.
وقال علام، خلال تصريحات تليفزيونية مع الإعلامية "ندا رضا" مقدمة برنامج "من مصر" المذاع عبر فضائية "CBC"، طالما لم يتم حرق القمامة، ودخلت مرحلة الجمع ثم الفرز وفقًا لنوع المخلفات، ثم الدخول في مسارات مختلفة، تتحول أغلبية القمامة إلى مادة خام للصناعة، مشيرًا إلى أن هناك جزء بسيط جدًا لا يتم استخدامه، لذا تتجه بعض الدول لاستيراد القمامة من شتى دول العالم مثل الصين.
من جانبه، قال شحاتة المقدس، نقيب جامعي القمامة، إن الدولة تسعى الأن لإدخال الوسائل التكنولوجية لجمع القمامة، متسائلًا عن مصير جامعي القمامة في حال الاعتماد على الوسائل التكنولوجية.
وأضاف، جامعي القمامة، يحافظون على البيئة أثناء جمعها بناء على خبرات موروثة، لافتًا إلى جامعي القمامة يقومون بفصلها وفرزها واستخدام المواد العضوية غير الصالحة لإعادة التدوير كعلف للخنازير.
وتابع، نحن موافقين ولسنا ضد التقدم، ولكن احتفظ بحق جامعي القمامة ضمن المنظومة التكنولوجية الجديدة.