حالة من القلق سيطرت على المملكة المتحدة بعد اعلان قصر باكنجهام وضع الملكة اليزابيث الثانية تحت الاشراف الطبي وتجمع اسرتها حولها في بالمورال، وقال صحيفة الجارديان انه قد يتم تفعيل خطة "لندن بريدج" حال وفاة الملكة.
خطة "لندن بريدج":
-السكرتير الخاص للملكة ، السير إدوارد يونج ، أول من يعلم
-سيتصل برئيس الوزراء وإبلاغه بكلمة السر "جسر لندن تعطل"
-سيقوم مركز الاستجابة العالمية التابع لوزارة الخارجية بإخطار 15 حكومة خارج المملكة المتحدة حيث تتولى الملكة رئاسة الدولة ، و 36 دولة أخرى في الكومنولث
-سيتم إبلاغ نقابة الصحفيين ، لتنبيه وسائل الإعلام العالمية
-يقوم رجل يرتدي ملابس الحداد بتعليق ملاحظة ذات حواف سوداء على بوابات قصر باكنجهام
- ستنشر وسائل الإعلام قصصها وأفلامها ونعيها المعدة مسبقًا
-الكوميديا تلغى لما بعد الجنازة
-سيتم إغلاق بورصة لندن ، مما قد يكلف الاقتصاد المليارات
-سيتم استدعاء مجلسي البرلمان وسيجلسان في غضون ساعات من وفاتها ، ويقسمان الولاء للملك الجديد
الخلافة
-سيخاطب الملك تشارلز الجديد الأمة مساء وفاتها
-سيتم دعوة جميع أعضاء مجلس الملكة الخاص إلى مجلس الانضمام ، حيث سيتم إعلان تشارلز ملكًا
-خلال الأيام التسعة التي تلي وفاتها ، ستُقام إعلانات طقسية وتجمعات دبلوماسية
-سيقوم الملك تشارلز بجولة في أربع دول: إنجلترا واسكتلندا وويلز وأيرلندا
الجنازة
-سيأتي الرؤساء والعائلات المالكة من جميع أنحاء العالم إلى لندن
-سيكون هناك عرض عسكري من قصر باكنجهام أسفل المركز التجاري ومرورًا بالنصب التذكاري
-سيذهب التابوت إلى قاعة وستمنستر لمدة أربعة أيام وستفتح الأبواب للجمهور لمدة 23 ساعة في اليوم ، يتوقع خلالها أن يأتي نصف مليون شخص لرؤية الملكة
-بعد تسعة أيام من وفاتها ، ستقام الجنازة في عطلة البنوك الوطنية ، بعد قداس الكنيسة والطقوس التذكارية في جميع أنحاء المملكة المتحدة
-في الساعة 9 صباحًا ، ستضرب ساعة بيج بن وستنتقل الجثة من وستمنستر هول إلى وستمنستر أبي زبعد ظهور التابوت مرة أخرى ، يسحبه 138 بحارًا على عربة مدفع خضراء
-ستبقى البلاد في حالة حداد لمدة ثلاثة أيام أخرى على الأقل
وتسيطر حالة من القلق داخل المملكة المتحدة بسبب الحالة الصحية للملكة اليزابيث بعد أعلان قصر باكنجهام أن الملكة اليزابيث الثانية تخضع للاشراف الطبى فى بالمورال بعد أن أصبح الأطباء قلقين على صحتها، وتم إبلاغ عائلة الملكة المقربة بما فى ذلك أمير ويلز، حيث أدى الإعلان الأخير إلى تصعيد المخاوف على صحة الملكة.
وبحسب الاندبندت، كان أمير تشارلز وزوجته كاميلا أول الوصول إلى بالمورال، بينما كان الأمير وليام دوق كامبريدج فى طريقه أيضًا، كان من المقرر أن تفتتح دوقة كورنوال مركز جديدًا للزوار للنسيج فى جالاشييل، على الحدود الاسكتلندية، يوم الجمعة ومع ذلك، قال متحدث باسم العائلة المالكة إنها سافرت مع أمير ويلز إلى بالمورال، ومن المرجح أن يتم إلغاء مشاركتها.
وقال متحدث باسم القصر: "بعد مزيد من التقييم هذا الصباح، فإن أطباء الملكة قلقون على صحة جلالة الملكة وأوصوا بأن تظل تحت إشراف طبي. الملكة لا تزال مرتاحة وفى بالمورال".
وقال متحدث باسم الزوجين، إن دوق ودوقة ساسكس الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل سيسافران إلى اسكتلندا، والغوا خططهما لحضور حفل توزيع جوائز مساء اليوم وقال المتحدث: "دوق ودوقة ساسكس سيسافران إلى اسكتلندا".
وفى نفس السياق قال قصر كينسينجتون، إن دوقة كامبريدج كيت ميدلتون بقيت فى وندسور حيث كان الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس فى أول يوم كامل لهم فى مدرستهم الجديدة.
من جانبها قالت رئيسة وزراء بريطانيا التى التقت بالملكة أمس خلال تسلمها المنصب رسميا، إن البلاد بأكملها "قلقة للغاية" من الأخبار المتعلقة بالملكة.
وقالت: "ستشعر الدولة كلها بقلق بالغ إزاء الأخبار الواردة من قصر باكنجهام فى وقت الغداء أفكارى - وأفكار الناس فى جميع أنحاء المملكة المتحدة - مع جلالة الملكة وعائلتها فى هذا الوقت."
وفال رئيس أساقفة كانتربري: "صلوات الأمة" مع الملكة وكتب جاستن ويلبى على تويتر "صلاتى وصلوات الناس فى جميع أنحاء (كنيسة إنجلترا) والأمة مع جلالة الملكة اليوم ليقوى وجود الله ويعزى جلالة الملكة وأسرتها ومن يعتنون بها فى بالمورال".
تجددت المخاوف على صحة الملكة إليزابيث الثانية، بعد نشر الصور التى تُظهر لقاء الملكة إليزابيث مع رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تراس.
واستقبلت الملكة اليزابيث، البالغة من العمر 96 عامًا، رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تراس، فى قلعة بالمورال فى المرتفعات الأسكتلندية يوم الثلاثاء، حيث طلبت منها رسميًا تشكيل حكومة جديدة بعد استقالة بوريس جونسون، وفقا لما ذكرته صحيفة نيويورك بوست.
وعينت الملكة 14 رئيسًا للوزراء على مدار فترة حكمها التى استمرت 70 عامًا، وتقام الاحتفالات عادة فى قصر باكنجهام.
كان يوم الثلاثاء هو المرة الأولى التى تعين فيها الملكة إليزابيث رئيسة وزراء فى أسكتلندا، وسط تكهنات بأن صحتها كانت أضعف من أن تعود إلى لندن لحضور الحفل.
وتم نشر صور من الاجتماع لفتت الانتباه على الفور بسبب كدمة زرقاء داكنة على يد الملكة اليمنى، ولجأ المئات من المهتمين بالشأن الملكى القلقين إلى موقع "تويتر" للتعبير عن قلقهم على حالة الملكة الصحية، حيث كتب أحدهم "ما الذى يحدث بيد الملكة ما هذا اللون الأزرق".
وقال أحد المدونين: "سارت يدا أمى وأبى على هذا النحو، وأعتقد أن الأمر يتعلق بجلد أرق مع تقدم العمر، وبالتالى أكثر عرضة للكدمات"، فى محاولة لتهدئة مخاوف المعجبين.
تأتى هذه المخاوف بعد أقل من ثلاثة أشهر من ادعاء خبير ملكى أن الصور تظهر أن الملكة إليزابيث "تتلاشى أمام أعيننا"، وظهرت الملكة إليزابيث، فى نفس الصورة وهى تستند على عصا، بعد انتشار تقارير صحية كثيرة، تؤكد أنها تعانى من مشاكل فى الحركة.
أصيبت الملكة اليزابيث بفيروس كورونا فبراير الماضى وعانت من أعراض تشبه أعراض البرد المعتدل، وفى مارس انتشرت صور لإليزابيث اثارت القلق حيث كانت تستند على "عصا" أثناء السير فى منزلها بقلعة وندسور، وخلال احتفالات اليوبيل البلاتينى احتفالا بمرور 70 عاما لتوليها العرش تغيبت الملكة عن حضور معظم الأحداث.