في مفارقة عاطفية، وضع نعش الملكة إليزابيث الثانية، عقب إعلان وفاتها فى قاعة بالمورال حيث رقصت بنفس القاعة عندما كانت أميرة شابة، وشهدت تلك القاعة مشاهد عديدة خاصة من حياة الملكة الراحلة، حيث كانت القاعة شاهدة لمشاركتها لحظات خاصة مع الأمير فيليب، وكذلك سماحها لموظفى أسرتها المخلصين بالتعبير عن احترامهم قبل أن تبدأ رحلتها الأخيرة إلى لندن.
والتابوت الموجود حاليًا في قاعة الرقص Royal Standard، سيبقى هناك لمدة يومين قبل أن يتم نقله إلى قصر هوليرود هاوس، فى إدنبرة، وبعد ذلك سيتم نقله إلى لندن فى وقت لاحق من هذا الأسبوع.
احتفظت القاعة بذكريات خاصة للملكة التي اشتهرت بحبها للمرتفعات وهو المكان الذى رقصت فيه وهي تبلغ من العمر 12 عامًا كأميرة شابة فيGhillies Ball ، وهي رقصة سنوية في Balmoral للموظفين، والتي حضرتها بحماس لسنوات.
كانت الرقصة السنوية تقليدًا منذ عام 1852، عندما استحوذت الملكة فيكتوريا والأمير ألبرت على التركة لأول مرة، حيث كانت طريقتهم في شكر الموظفين على عملهم الجاد وولائهم وهو تقليد استمر لأكثر من 100 عام.
كان من المعروف أن الملكة إليزابيث الثانية، تستمتع بشكل خاص بالحدث، وغالبًا ما تبقى في وقت متأخر من الليل للاحتفال مع الموظفين، وتُظهر مقاطع الفيديو أنها تترنح مع الأمير فيليب والملكة الأم وتشارلز وديانا في عام 1991، وتم تصوير الفيلم كجزء من فيلم وثائقي عن العائلة المالكة وتقاليدهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة